قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الأربعاء، إن 262 حالة احتجاجٍ وقعت خلال النصف الأول من أغسطس، بتراجع قدره 33 احتجاجًا مقارنة بالنصف الأخير من يوليو، مضيفًا أن الاحتجاج بقطع الطرق لايزال الوسيلة المفضلة لدى المصريين للتعبير عن أرائهم.
وأضاف المركز، في تقرير له، أن «نحو 67 حالة قطع طريق حدثت خلال النصف الأول من أغسطس، و47 وقفة احتجاجية، و40 حالة إضراب عن العمل، و36 حالة تظاهر، و24 اعتصام، و14 حالة تجمهر، و12 حالة اقتحام لمقرات مختلفة، و7 حالات إضراب عن الطعام، و4 حالات احتجاز، و4 مسيرات، و3 حالات منع دخول مسؤولين لأماكن عملهم».
وأوضح أن «انقطاع الكهرباء كان في مقدمة الأسباب التي دفعت المواطنين للاحتجاج بنحو 73 حالة، كما جاء الاحتجاج ضد الانفلات الأمنى وعمال البلطجة في المركز الثاني بـ 36 حالة، كما استحوذت المطالب الخاصة بتحسين ظروف المعيشة ورفع الرواتب وصرف الحوافز والبدلات على 33 حالة احتجاجية، بالإضافة إلى 14 حالة بسبب انقطاع المياه، و14 حالة أخرى للمطالبة بالتثبيت والتعيين».
وحول التوزيع الجغرافي للاحتجاجات، رصد التقرير احتلال محافظة الغربية المركز الأول في عدد الاحتجاجات بـ31 حالة احتجاج، ثم القاهرة بـ18 حالة، والدقهلية 17، وكل من المنيا وكفر الشيخ بـ16 حالة، والقليوبية بـ14، والفيوم بـ13، والإسماعيلية والبحيرة ـ12 لكل منهما.
وأشار التقرير إلى أن «الأهالي استحوذوا على النصيب الأكبر من الاحتجاجات، حيث قاموا بـ132 حالة احتجاجية، وجاء القطاع الحكومي في المرتبة الثانية بـ70 حدثًا، تلاه قطاع الأعمال العام بـ18 حالة احتجاج».