توجه الدكتور عبدالوهاب عزت، مدير مستشفى الدمرداش، إلى مديرية الأمن، بصحبة عدد من الأطباء، طالباً تأمين المستشفى الذى اضطر لإغلاقه أسبوعين كاملين.
واشتكى الدكتور رأفت فوزى، المدير الإدارى، نائب مدير الدمرداش، من أن إغلاق المستشفى دخل أسبوعه الثالث، دون أن تهتم أى جهة أمنية بتأمينه، مشيراً إلى تكرار حالات البلطجة ضد العاملين فيه.
وطلب الوفد الذى توجه إلى مديرية الأمن إنشاء نقطة شرطة دائمة فى المستشفى، مجهزة بما يكفى لمواجهة البلطجة المسلحة. وأوضح المدير الإدارى أنه رغم استمرار الاعتداءات، فإن العاملين بالدمرداش يفتحون أبوابه أمام الحالات الحرجة، رحمة بالفقراء الذين لن يستطيعوا التوجه للمستشفيات الخاصة لإنقاذهم.
وفى الشرقية، اقتحم عدد من أهالى مريضة مستشفى ههيا المركزى، واعتدوا بالضرب على الأطباء، وكسروا باب غرفة العمليات بقسم النساء، وأهانوا الطبيب المعالج لمريضتهم، متهمين إياه بالتسبب فى وفاة الجنين الذى كانت حاملاً فيه.
وتمكن اللواء على أبوزيد، مدير المباحث الجنائية، من السيطرة على الموقف، وضبط المتهمين عبدالفتاح محمد عبدالفتاح والسيد إسماعيل بيومى، اللذين أنكرا الاتهامات الموجهة إليهما، واتهما أطباء القسم بالإهمال فى علاج شقيقة المتهم الثانى، مما أدى لوفاة جنينها.
وفى القليوبية، شهد مستشفى بنها العام حالة من الفوضى، إثر اقتحام تاجر أغنام له، والاعتداء على أحد الأطباء الذى تولى الكشف على ابنة المتهم، وقرر احتجازها لإجراء جراحة لها فى اليوم التالى.
وفى البحيرة، أعلن أطباء مستشفى رشيد العام الدخول فى إضراب مفتوح، بعد تكرار اعتداءات أقارب المرضى عليهم.