قال الفنان خالد صالح إن سيناء تحتاج إلى الحياة وليس الموت، مشيرا إلى أنه حذّر من قبل ولا يزال من الظلم الذي قد يرتكب باسم الأمن ضد أهالي سيناء، لافتاً إلى أن ما يحدث حالياً هو استمرار لسياسة مبارك نفسها مع أهالي سيناء، وكأنها جبل للمطاريد.
وأضاف «خالد» على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»: «سيناء تحتاج إلى حضن الوادي والدلتا الذي حرمت منه سنوات طويلة، تحتاج إلى الحب وليس إلى العصا، تحتاج إلى انتشار الأمن ليحمي أهلها لا ليعتقلهم».
ووجه «خالد» تحذيراً إلى الرئيس محمد مرسي قال خلاله: «أحذر سيادة الرئيس مرسي من السماح بظلم أهالي سيناء، والوقوع فريسة للتقاريرالأمنية الفاشلة، لأن الحملة الأمنية لم تصل للقتلة، وخدمت الصهاينة، نرفض الحملة الأمنية في سيناء ونرفض انتهاكات حقوق الإنسان وترويع الآمنين باسم الأمن، ونطالب بالتحقيق الفوري فيها».
وأنهى خالد تعليقه على الأحداث قائلاً: «الحملة لا تخدم إلا الصهاينة، الحملة على السيناوية استغلت لضرب المجموعات الجهادية التي فجرت خط الغاز، وتصفية مجموعة أنفاق دعم غزة، والقضاء على كل وجود معادٍ للصهاينة».
كان «خالد» قد سبق وأن أعلن من خلال حسابه أيضاً مع بداية الحملة الأمنية على سيناء أن المجلس العسكري يغطي فشله في حماية جنوده وحماية حدود مصر من الصهاينة، بحملة عنصرية خسيسة على بعض مناطق أهالي سيناء، وأضاف حينها أن حملة الجيش على السيناوية وعلى بعض مناطق في سيناء ستارة رخيصة للتغطية على فضيحة نكسة سيناء، مطالباً في نهاية حديثه بقوله: «أوقفوا مهزلة الجيش في سيناء».