أعرب وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، عن أمله في عودة العلاقات مع مصر إلى «وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي»، بعد أكثر من ثلاثة عقود من قطعها، عقب توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979.
وقال «صالحي»، في حوار مع صحيفة «الأهرام»، نشرته في عددها الصادر، الثلاثاء: «إن مصر هي حجر الزاوية في المنطقة، وهي الدولة التي لها مكانة خاصة وموقع متميز بين الدول العربية والإسلامية، وهي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ».
وأضاف: «تربطنا بمصر أواصر المحبة والصداقة والإخوة، فهي قلب العروبة النابض والتي نتمنى ونأمل أن تعود العلاقات معها إلى وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي، نحن نسير في هذا الاتجاه والأمر يتوقف على بعض الإجراءات البروتوكولية».
ومن المقرر أن يزور الرئيس محمد مرسي طهران 30 أغسطس الجاري للمشاركة في قمة عدم الانحياز.
وقال «صالحي»: «الثورة أعادت مصر إلى وضعها الطبيعي، وفتحت فصلًا جديدًا في مسار سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية، والرئيس مرسي شخصية متميزة على المستوى الأخلاقي والفكري والعلمي والعملي».
وتابع: «مصر وإيران تجمعهما حضارة وتاريخ مشترك ودين واحد، والدولتان في جبهة واحدة ألا وهي جبهة العدالة والإنسانية التي يجب أن تقف في مجابهة الباطل والظلم».