طالب المجلس الوطني السوري المعارض، الوسيط الدولي الجديد في الأزمة السورية، الأخضر الإبراهيمي، بالاعتذار عن قوله بأن «الوقت مبكر للغاية للتعليق على ما إذا كان يتعين على الرئيس بشار الأسد التنحي».
أضاف المجلس في بيان له، الأحد، أن «الإبراهيمي يمنح الأسد فيما يبدو وقتا لمواصلة حملة القمع العسكرية، وهذا التصريح يدل على استرخاص دم السوريين واستهتار بسيادتهم على بلادهم وحقهم بتقرير مصيرهم».
وتابع البيان أن «منح النظام المجرم مزيدا من الوقت، يعني منحه رخصة بقتل عشرات الألوف الإضافية من السوريين وتدمير ما تبقى من سوريا المنكوبة بحكامها، وبمجتمع دولي لا يريد أن يرى حجم مأساتها».
وأوضح البيان أن «منح بشار الأسد ما يحتاجه من وقت لتدمير أسس الكيان السوري، تصرف ضد الإنسانية وضد السلام والأمن في سوريا وفي المنطقة».
وطالب المجلس الوطني الثوري المبعوث الدولي بأن يعتذر للشعب السوري عما وصفه بـ«هذا الموقف المفروض»، مؤكدا أن «الإبراهيمي» لم يستشر أي سوري لا في أمر تعيينه ولا في طبيعة مهمته.