«أبو إسماعيل» في خطبة العيد: انتهى حكم عسكر المخلوع.. واللهم انصر مرسي على أعدائه

كتب: محمد رأفت الأحد 19-08-2012 09:05

أدى آلاف المصلين صلاة عيد الفطر، بشارع «طوسون» في منطقة شبرا، الأحد، وشهد الشارع زحاما كبيرًا من الشباب وكبار السن والأطفال، الذين افترشوا الأرض بمسافة تصل لـ500 متر، ليؤدوا الصلاة بصحبة المرشح الرئاسي المستبعد، حازم صلاح أبو إسماعيل.


وقال «أبو إسماعيل»: «عشنا خلال الفترة الماضية في محن وأحداث كثيرة كانت غير مطمئنة، ونحن الآن حالنا اختلف بعض الشيء، أتذكر عيد الفطر فى العام الماضي كنا خرجنا من ثورة 25 يناير، وكانت الناس تردد خلال 6 أشهر سنعود لأفضل، وعندما جاء علينا 28 أكتوبر الماضي شعرنا بأن الدولة تسرق منا»، موضحا أنه عندما صدر الإعلان الدستوري «شعرنا بأننا نُأسر من جديد، لكن إرادة الله جعلت كل هذه الأشياء تنتهى مع أول أيام شهر رمضان، والانتهاء من حكم عسكر الرئيس المخلوع، وأصبحنا نقول اللهم أنصر هذا الشعب، لذلك يجب علينا ان نعود للعمل والتحرك الجاد».


وبدأ «أبو اسماعيل» خطبته بالتكبير: «الله أكبر ولله الحمد»، قائلا إن «الله أنعم علينا في هذا اليوم بالتكبير، فيما شرع الله للمسلمين أن يسبق كل من عيد الفطر وعيد الأضحى طهر وغفران».


وتابع: «لا يجب أن نتجاهل ما يحدث في الأقصى وسوريا وميانمار، ويجب أن يكون هناك وقفة للمسلمين من هذه الاعتداءات المتكررة يوميا»، موضحا أنه «لا يجب علينا أن نلتفت لمن يحاربون الدين على شاشات الفضائيات والصحف لمهاجمة رجال الدين، والعمل على إزالة الجهل الذي يتحدث عنه هؤلاء الاشخاص».


وأشار «أبو إسماعيل» إلى أن «هناك تيارًا سياسيًا خصم لنا يجمع نفسه على فكرة واحدة، وهي أن يكون ضد الدين»، مضيفا: «يجب أن نعلم أننا أمة واحدة، ولا يجب البحث فى فكرة التفكيك لجماعات وأحزاب معينة».


ولفت بقوله:«يجب استعادة الأمة لمجدها من جديد، وأن نلتف حول الحاكم ونحن نأمل فيه خيرا»، مشيرا إلى أنه لا يجب الاستماع حول ما يتردد عن أن إسرائيل خائفة من دول الربيع العربى،لأن لو فعلا هذا صحيح ما كانت استمرت في ضرب فلسطين كل يوم.


واختتم «أبو إسماعيل» بالدعاء للرئيس الدكتور محمد مرسي، بأن يعينه الله على تحمل المسؤولية الكبيرة لإدارة شؤون البلاد، وأن ينصره الله على أعدائه في الداخل والخارج.