.
ويعد الفوز أو التعادل بمثابة الإعلان الرسمى لصعود الأهلى للدور قبل النهائى للبطولة خصوصاً أن الفريق فى جعبته 9 نقاط يغرد بها وحيداً فى صدارة المجموعة، فيما تعنى الخسارة تأجيل إعلان التأهل للجولتين المقبلتين أمام مازيمبى والزمالك، وهو ما يرفضه الجهاز الفنى للأهلى حيث يرغب فى حسم الأمر نهائياً من أكرا، بينما يرغب تشيلسى فى استغلال عاملى الأرض والجمهور وتحقيق الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما رفع رصيده إلى 7 نقاط والتقدم خطوة كبيرة فى جدول المجموعة الذى يحتل فيه المركز الثانى مناصفة مع مازيمبى الكونغولى برصيد 4 نقاط، وثانيهما الثأر لهزيمته الكبيرة أمام الأهلى 4/1 فى الجولة السابقة بالقاهرة قبل أسبوعين، وهى الهزيمة التى هزت أرجاء نادى تشيلسى، وكادت تعصف بمديره الفنى من منصبه.
.
.