طالب الجنرال عاموس يالدين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه كلمة من الكنيست الإسرائيلي، يؤكد فيها رفض بلاده تسلح إيران نوويًا.
وفي مقال كتبها في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الصادرة السبت، قال يالدين: «ينبغي على الرئيس الأمريكي زيارة إسرائيل، وأن يؤكد للقيادة الإسرائيلية، والأهم من ذلك الشعب الإسرائيلي، أن منع تسلح إيران نوويًا يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه سيلجأ من أجل منع إيران من التسلح النووي إلى استخدام الوسائل العسكرية، إذا لزم الأمر».
وأضاف يالدين، (61 عامًا)، الذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، (أمان)، في الفترة بين 2006 حتى 2010، أنه بهذه الطريقة فقط يمكن لأوباما أن يزيل عن القيادة الإسرائيلية مخاوفها من تخلي الولايات المتحدة عنها بعد أن تصرف إسرائيل النظر عن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وفي الوقت الذي تنظر فيه إسرائيل إلى البرنامج النووي الإيراني باعتباره يمثل تهديدًا لوجودها، فإن إيران نفت مرارًا اتهامات إسرائيلية وغربية باستغلالها برنامجها لتطوير أسلحة نووية.