أثارت تصريحات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الجمعة، التي شبه فيها إسرائيل بـ«الورم السرطاني»، أثناء حضوره المظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والداعمة لحق الفلسطينين فى العودة لديارهم ضمن فعاليات «يوم القدس»، ردود أفعال قوية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ووصف البيت الأبيض التصريحات بأنها «صادمة وحاقدة»، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، تومي فيتور، «ندين بقوة ما صدر مؤخرًا من تصريحات صادمة وحاقدة عن مسؤولين إيرانيين كبار ضد إسرائيل».
وأضاف «فيتور» في بيان: «على كل المجتمع الدولي إدانة هذه المواقف الحاقدة والصادمة والتي من شأنها إثارة الانقسام».
وأكمل: «إذا كان المسؤولون الإيرانيون قلقين حقًا تجاه حماية حقوق وكرامة جميع البشر، فعلى إيران أن تكف عن دعم الاعتداء الوحشي لـ الرئيس السوري، بشارالأسد على السوريين.
واعتبر أن «احتقار إيران وسوريا لحقوق الإنسان يشكل إهانة فعلية للإنسانية».
بينما اعتبرت باريس، تصريحات الرئيس الإيراني «غير مقبولة و مهينة»، وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: «لقد علمنا بالاستفزازات الجديدة لنجاد. إننا ندين بشدة هذه التصريحات المهينة وغير المقبولة بتاتا، ونذكر بأننا لن نقبل أبدًا المساس بحق إسرائيل في العيش بسلام».
وأضاف: «ما ينتظره المجتمع الدولي من إيران هو أن يلقي هذا البلد الضوء على طبيعة برنامجه النووي، وأن يحترم قرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن يضع حدًا للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان».