اقترح عدد من خبراء الكرة فى مصر تطبيق دورى المجموعتين فى الموسم الجديد بشكل استثنائى لإبعاد النادى الأهلى عن مواجهة المصرى، وبالتالى ضمان عدم حدوث أى مشاكل جديدة قد تؤثر على مسيرة البطولة المحلية التى لابد من عودتها حرصاً على مستقبل الكرة المصرية، وإنقاذاً للأندية، خاصة الكبيرة من الإفلاس، وتقديرا لظروف الملايين الذين يسترزقون من اللعبة.
وقال الخبراء إن دورى المجموعتين هو الحل الوحيد والأنسب للخروج من الأزمة، وتلافى حدوث أزمات أخرى قد تنشأ بين جماهير أندية أخرى نتيجة الانفلات الأمنى والأخلاقى السائد حالياً.
واقترح الخبراء وضع «الأهلى» على رأس مجموعة، و«الزمالك» على رأس مجموعة تضم إلى جانبه أندية المصرى والإسماعيلى وغزل المحلة التى ساءت علاقاتها مع الأهلى فى الموسم الماضى، ولا يوجد بينها وبين الزمالك ما يعكر الصفو.
وتقام البطولة بنظام الدورين، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثانى من كل مجموعة إلى المربع الذهبى، الذى سيقام بنظام المقص، ليتأهل فريقان للمباراة النهائية، يتوج الفائز فيها بلقب الدورى، ويتم تسليم الدرع بنهايتها فى حفل كبير مُعد له بشكل جيد، وهو ما قد يضفى على البطولة نوعاً من الإثارة أكثر ويجنبها مشاكل قد تنشأ مجدداً.
وقال أسامة خليل، نجم الإسماعيلى السابق: الفكرة جيدة وتستحق التنفيذ دون تفكير، لأنها ستنهى الأزمة وتجنبنا مشاكل أخرى قد تنشأ فى حالة تجدد مواجهات الأهلى مع المصرى والإسماعيلى والمحلة. وقال حسن الشاذلى، نجم الترسانة الخبير الكروى: دورى المجموعتين حل مؤقت لأزمة مستعصية.
وقال سيد بازوكا، نجم الإسماعيلى السابق: فلنجرب ما دامت وسيلة لعودة النشاط، وعموماً لن نخسر شيئاً!