وصل الرئيس محمد مرسي إلى الجامع الأزهر الشريف، لأداء صلاة الجمعة، وانتشر عدد كبير من أفراد الأمن المركزي بمحيط المسجد، فيما انتشرت أعداد كبيرة من ضباط وأمناء شرطة المرور الذين عملوا على إبعاد قائدي السيارات المنتظرين بالطريق.
وامتدت الإجراءات الأمنية من محيط الأزهر والحسين، إلى منطقة الدراسة، وقام الأمن بإغلاق شارع الأزهر لمدة ربع ساعة قبل وصول الرئيس.
في الوقت نفسه، نظم عدد من شباب الثورة وقفة احتجاجية أمام المسجد، وطالبوا الرئيس بمحاكمة من وصفوهم بـ«المسؤولين عن الفساد»، وعلى رأسهم «طنطاوي» و«عنان»، وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «الشعب يريد تطهير البلاد»، و«الثورة مستمرة».