عززت الشرطة الروسية تواجدها داخل وحول إحدى المحاكم بالعاصمة موسكو، الجمعة، حيث من المتوقع أن يصدر القضاة حكمهم في قضية فريق «بوسي رايوت» الغنائي، المثيرة للجدل.
ووضع مسؤولو الأمن الحواجز الحديدية في الشوارع المحيطة بمقر محكمة «خاموفيشيسكي» في موسكو، حيث سيعلن أحد القضاة الحكم بشأن اتهام الفريق الغنائي المؤلف من ثلاث عضوات بإثارة العداء الديني، بعد أن دخلن كاتدرائية في موسكو وأنشدن أغنية تنطوي على إهانات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومنعت الشرطة وصول العربات والمشاة إلى مقر المحكمة، فيما ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا عشر حافلات على متنها عناصر من شرطة مكافحة الشغب متوقفة بالقرب من المحكمة.
وتواجه المطربات الثلاث احتمالات معاقبتهن بالسجن لفترة تصل إلى سبع سنوات، رغم أنهن أنكرن ارتكاب أي جريمة، وذكرن أن الأغنية التي أنشدنها في فبراير الماضي، كانت «شكلًا من أشكال الاحتجاج التي يكفلها الدستور».