أعلن ناشطون سوريون عن ارتفاع حصيلة القتلى الأربعاء إلى 205 قتلى، بينهم أطفال ونساء، سقط معظمهم في محافظة حلب، وخاصة مدينة أعزاز التي تعرضت أحياء فيها لغارة جوية أدت لسقوط عشرات القتلى.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن أعداد القتلى بلغت 193، توزعوا بواقع 90 في حلب، معظمهم في أعزاز، و42 في دمشق وريفها، و26 في إدلب، و29 في حمص، بينهم ستة من عائلة واحدة في حي دير بعلبة، وسبعة في درعا، إلى جانب قتيلين في حماه، وتسعة في دير الزور وقتيل في القنيطرة.
كما أشارت اللجان إلى قصف عنيف في برزة بالعاصمة دمشق، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى جراء القصف المستمر من الطيران المروحي على بساتين الحي.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أجرى فيه الرئيس السوري بشار الأسد الخميس تعديلا وزاريا في حقيبتي الصناعة والعدل فيما عين وزيرا للصحة خلفا لوائل الحلقي الذي كلف برئاسة الحكومة، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية «سانا»