قال حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه لن يشارك في مظاهرات 24 أغسطس، التي دعا إليها معارضون سياسيون، وتطالب بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين وتقنين أوضاعها، ورفض قرارات الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري.
وأكد «صباحي» في كلمته التي ألقاها، خلال حفل إفطار، الثلاثاء الماضي ، بقرية عبد الرازق أبو فرج، بمحافظة كفر الشيخ، أنه ضد استخدام العنف وحرق مقرات «الجماعة» خلال تلك التظاهرات، مشيرًا إلى أنه ضد «أخونة وعسكرة الدولة»، معتبرًا أن «أخونة الدولة»، حسب وصفه، خطرًا يهدد الدولة المصرية.
وأضاف صباحي: «أعارض الرئيس نعم، ولكن أدافع عن مقرات جماعة الإخوان، لأنه لو تم حرقها اليوم سيُحرق مقر حزب الكرامة غدًا»، واصفًا الإخوان المسلمين، بالمنافسين، وليس الأعداء، مشددًا أنه لا يحمل أي عداوة أو كراهية تجاه أي مصري.
وكانت بوابة «المصري اليوم» ذكرت في خبر سابق أن حمدين صباحي قال إنه «يؤيد مطالب المظاهرات في 24 أغسطس ضد الإخوان»، وهو ما تم نقله خطأ تم التحقق منه بعد الحصول على الفيديو المرفق بالخبر الحالي.
وتعتذر بوابة «المصري اليوم» عن الخطأ في نقل تصريحات صباحي حرصًا على المصداقية وتحري المهنية الصحفية.
وأكد «صباحي»: «ليس من حقنا منع المتظاهرين من حقهم في التعبير عن رأيهم بالتظاهر السلمي ودون أي عنف».
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت عن «صباحي» أن سبب عدم مشاركته في مظاهرات 24 أغسطس أنها «ليست سلمية وتهدف إلى العنف وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة»، على حد قوله، وأنه «ضد إسقاط رئيس الجمهورية، ولا يجب أن يتم ذلك إلا عن طريق الانتخابات الديمقراطية والصندوق الانتخابي مثلما جاء عن طريقها».
.