أهابت وزارة الخارجية بدولة البحرين بمواطنيها المتواجدين بالجمهورية اللبنانية مغادرتها فورا وذلك لتردي الأوضاع الأمنية هناك مما قد يعرض حياتهم للخطر.
ودعت الخارجية، كما أفادت بذلك، مساء الأربعاء، وكالة أنباء البحرين، المواطنين إلى عدم التوجه إلى مناطق التوترات والتهديدات، كما دعت المواطنين إلى عدم السفر إلى الجمهورية اللبنانية وذلك للظروف الأمنية والسياسة الراهنة هناك، منوها إلى ضرورة التقيد التام بهذا القرار إلى حين إصدار إشعار آخر من الوزارة.
وكانت كل من الكويت والإمارات وقطر والسعودية قد حذرت رعاياها من تداعيات توتر الأوضاع الأمنية فى لبنان على أثر عمليات الاختطاف المتبادل بين الجيش السوري الحر وخطف اللبنانيين الـ11 والمواطن حسان المقداد وقيام عائلته بخطف عدد من السوريين وأحد الأتراك وإطلاق تحذيرات من عوائل المخطوفين للمقيمين الأجانب في لبنان.
وفي سياق متصل، عقد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اجتماعا طارئا مع القيادات الأمنية في الوقت الراهن لبحث تدهور الوضع الأمني على ضوء أعمال خطف مواطنين سوريين وأحد الأتراك من آل المقداد ردا على اختطاف حسان المقداد من قبل الجيش السوري الحر في سوريا، وأجرى رئيس الجمهورية اتصالات مع كل من رئيسي مجلسي النواب والوزراء بشأن هذه الأحداث.
وأقدم عدد من أهالي المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا منذ قليل على قطع طريق المطار في الاتجاهين، وتحديدا عند نقطة الكوكودي احتجاجا على ما تردد من معلومات غير مؤكدة عن استشهاد عدد من المخطوفين في بلدة إعزاز في حلب السورية، وتعمل الأجهزة الامنية على إعادة افتتاح الطريق أمام حركة المرور.
كما قام عدد من الشبان في بلدية معروب في قضاء صورقي جنوب لبنان بإشعال إطارات وسط الطريق العام في البلدة، احتجاجا على اختفاء ابن بلدتهم لؤي محمد منصور في سوريا.