اقتحم مسلحون من عائلة المراكبية مستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف وأطلقوا أعيرة نارية، للبحث عن محام مصاب من عائلة الضيفية أخذاً بالثأر لقتله أحد أفراد عائلتهم. وأغلقت الإدارة المستشفى بعدما هرب 10 أطباء و20 ممرضة من جميع أقسام العظام والجراحة والولادة خوفاً.
كما اعتصم العشرات من ممرضات وعمال مستشفى إهناسيا المركزى داخل الوحدة المحلية، احتجاجاً على تعرضهم للإهانة من بعض البلطجية والأهالى، وتأخر صرف مستحقاتهم المالية المتمثلة فى «حوافز» و«نوبتجيات» شهر يوليو الماضى، وكذلك عدم تطبيق الزيادة التى صدر بها قرار وزير الصحة. وهى نسبة 40% ابتداء من شهر أبريل الماضى.
وفى بورسعيد طالب أطباء مستشفى بورسعيد العام ومستشفى الزهور ببورسعيد، بتوفير حلول فورية لهم بعد اعتداء الأهالى عليهم، مساء الثلاثاء، وطالبوا طاقم التمريض بعدم التعامل مع المرضى، وتدخل الدكتور حسن الإسناوى مدير المستشفى لإقناع الأطباء بمواصلة العمل من أجل المرضى. كان أهالى أحد المرضى انتابتهم حالة هياج بعد وفاته داخل مستشفى بورسعيد العام الثلاثاء ، فاعتدوا على طاقم الأطباء والممرضين وحطموا سيارة إسعاف أمام المستشفى. كما اعتدى أهالى مريض على طبيب بقسم استقبال مستشفى الزهور العام لرفضه حجز الحالة بالمستشفى لعدم الضرورة لحجزها واستنجد الدكتور حلمى العفنى وكيل وزارة الصحة بقوات الجيش لتأمين المستشفيات أثناء اجتماع الجهاز التنفيذى للمحافظة وطالب المحافظ أحمد عبدالله بتوفير حماية للمستشفيات.
من جانبه، هدد الدكتور حسن الإسناوى، سكرتير عام نقابة الأطباء القائم بعمل النقيب، مدير أمن بورسعيد، بتقديم بلاغ ضده إذا اعتدى الأهالى مجدداً على الأطباء داخل المستشفيات.
وفى الجيزة، أكد الدكتور أشرف البيه، مدير مستشفى 6 أكتوبر المركزى، أنه تم إبلاغ الوزارة بالاعتداءات المتكررة على المستشفى فى الفترة السابقة، وطالب بزيادة تأمين المستشفى، مشيراً إلى أن قسم 6 أكتوبردفع باثنين من أمناء الشرطة لحماية المستشفى، بعد تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء والممرضين.