نفت وزارة الخارجية علاقتها بالإفطار الذي شارك فيه الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بالنادي الدبلوماسي النهري، وأفتى خلاله بوجوب «قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس»، مما أثار مشادات كلامية وحالة من الهرج بين الحضور.
ورفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الوزير المفوض، عمرو رشدي، محاولات الزج بالخارجية أو النادي الدبلوماسي في هذا الموضوع، موضحا في بيان صحفي أن «حقيقة الأمر أن أحد السفراء السابقين قام بحجز إحدى قاعات النادي لتنظيم إفطار رمضان لعدد من معارفه، لكن الأمر تطور إلى ما يشبه ندوة سياسية شهدت نقاشا حادا بين المشاركين جرى تصويره ونشره على شبكات التواصل الاجتماعي».
وأكد «رشدي» أن وزارة الخارجية وإدارة النادي الدبلوماسي ليس لهما أي علاقة بقائمة المدعوين أو بالآراء التي تم التعبير عنها خلال اللقاء.
كان عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قد اعتبر المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس «خارجين على ثورة يناير»، واتهمهم بجريمتي «الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى».
وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال ندوة عقدها النادي الدبلوماسي المصري، مساء الثلاثاء، أن «الثورة المزمع إقامتها في 24 أغسطس هي ثورة خوارج، وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز».
وأكد أن الأمة اختارت الدكتور محمد مرسي، وبايعته في انتخابات حرة مباشرة لم ير العالم لها مثيلًا، وشهد الجميع بنزاهتها.
وخاطب شعب مصر قائلا: «قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم مهدر».