منذ عام ونصف العام، تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد، إثر بيان اللواء الراحل «عمر سليمان» نائب رئيس الجمهورية السابق يوم 11 فبراير 2011، الذى أعلن فيه «تخلى» مبارك عن منصبه، وتكليفه المجلس بهذه المهمة، وهو ما رد عليه الأخير ببيان أوضح فيه قبوله المسؤولية، مؤكداً إنه «ليس بديلاً عن الشرعية التى يرتضيها الشعب».
ونحن هنا نقدم قراءة تحليلية لنحو 140 مادة إعلامية صادرة عن المجلس عبر جميع تلك القنوات، التقليدية وغير التقليدية، انقسمت إلى 11 بيانات، 105 رسائل على الفيس بوك، 12 مؤتمرا صحفيا لأعضاء المجلس، 12 خطاباً وكلمة وتصريحا رئيسياً للمشير «محمد حسين طنطاوى» رئيس المجلس السابق، وذلك على مدار عام ونصف تبدأ من يوم 10 فبراير 2011، للوقوف على الكيفية التى قدم بها المجلس نفسه ورؤيته للفاعلين الآخرين وكذلك المقولات الرئيسية التى قدمها، حتى جاء قرار الرئيس المنتخب محمد مرسى بإقالة الأعمدة الرئيسية للمجلس العسكرى بالشكل الذى وصفه خبراء ومراقبون بـ«تفكيك المجلس».
الصورة الذهنية للمجلس: «حامى الثورة» و«الضامن لأهدافها» و«درع الوطن»
.المزيد..»
رؤية الثورة والثوار: «أعظم ثورات العصر»و«أصحاب مطالب فئوية»«أساءوا استخدام الديمقراطية»و«عناصر مندسة»
.المزيد
نظرية المؤامرة: بدأت مع رسالة «فيس بوك» رقم 1.. وأطراف خارجية ومخطط منظم.. و«الطرف الثالث» بطل جميع الأزمات
. المزيد...
المواطنون الشرفاء: رسائل مباشرة فى أحداث العباسية 2011 وصلت ذروتها فى فبراير 2012 ..و المشير: «الشعب ساكت عليهم ليه؟»
..المزيد..
الفترة الانتقالية: تعهد بتسليم السلطة بعد 6 أشهر امتدت إلى 17 شهرا و«طنطاوى» اقترح الاستفتاء على تسليمها فى نوفمبر 2011
المزيد..