أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الإثنين، أن الولايات المتحدة كانت تعلم بوجود مناقشات حول تعيين قيادات جديدة في المؤسسة العسكرية في مصر، مشيرة إلى أنها كانت أقل اطلاعًا على توقيت التغيير.
وأوضحت بقولها: «عندما كانت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، في مصر وكذلك وزير الدفاع، ليون بانيتا، فهمنا وقتها أنه سيكون هناك تغيير وسيكون تشاوريًا، ومن هذا المنظور فإن هذا التغيير ليس مفاجئا لنا».
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان ما حدث من تغيير للجيش يعد بمثابة انقلاب قالت المتحدثة: «لا أعتقد أننا قد استخدمنا هذه الكلمة هنا».
وأشارت إلى أن السفارة الأمريكية في القاهرة، تعرف نائب رئيس الجمهورية، المستشار محمود مكي.
وأكدت «نولاند» خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية أن واشنطن تتطلع إلى استمرار التعاون بين الحكومة والجيش في مصر.
من ناحية أخرى، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يعرفون القادة الجدد للقوات المسلحة في مصر، وأن الكثيرين منهم قد حصلوا على تدريبهم في الولايات المتحدة.