أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل مع القيادات السياسية والعسكرية في مصر لتعزيز المصالح المشتركة، معربا عن أمله في أن تخدم الإجراءات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي، الأحد، مصالح الشعب المصري وتحافظ على علاقات مصر مع جيرانها.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه من المهم بالنسبة للجيش المصري والقيادة المدنية العمل سويا وعن قرب من أجل معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه مصر، مشيرا إلى أن واشنطن كانت تتوقع أن ينسق الرئيس مرسي مع العسكريين في مصر من أجل تعيين فريق دفاعي جديد.
ونوه بأن بلاده مستعدة لمساعدة الرئيس مرسي والعسكريين لمنع الإرهابيين من العمل في سيناء.