دعت وزارة الخارجية السورية في بيان، الاثنين، إلى هدنة من 3 أشهر لوقف أعمال العنف في سوريا بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، وتمهيدا لمواصلة المفاوضات واعتماد آليات سلمية.
ورحب البيان باجتماع طهران التشاوري حول سوريا، الذي دعت فيه إيران إلى البدء بحوار بين النظام السوري ومجموعات المعارضة، مؤكدة مواصلتها «البناء على هذه المبادرات الإيجابية».
وقالت الوزارة إنها «ترحب بالبيان الصادر عن الاجتماع المذكور وتتقدم بالشكر للجمهورية الاسلامية الإيرانية وجميع الدول المشاركة في هذا الاجتماع، على الجهود المبذولة لمساعدة سوريا على تجاوز أزمتها استنادا لمبدأ الدفاع عن الحق بوجه الباطل ودعم المطالب المشروعة للشعب السوري عبر الحوار الوطني السلمي وضمن المناخ الهادىء بعيدا عن أي تدخل أجنبي».
وأكدت الوزارة أنها ستواصل «البناء على هذه المبادرات الإيجابية والتواصل مع الدول المعنية بكل ما يساعد على تشجيع المبادرات البناءة التي تهدف لمساعدة سوريا».
واستضافت إيران، الخميس مؤتمرا تشاوريا شاركت فيه 29 دولة بينها الصين وروسيا وعدد كبير من دول عدم الإنحياز تركز حول الوضع في سوريا.
وأعلنت طهران في بيان في ختام الاجتماع أن المجتمعين اتفقوا على «تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل مساعدة الشعب السوري على إيجاد مخرج من الأزمة الحالية والتحضير لأرضية مناسبة من أجل إقامة حوار وطني في جو سلمي».
وشدد البيان على ضرورة اعتبار «الحل السياسي المبني على الحوار الوطني كمخرج وحيد لحل الأزمة السورية»، ورفض التدخل في شؤون الدول الداخلية.