أمين الجميل يطالب بإلغاء المعاهدات مع سوريا ونشر قوات طوارئ على الحدود

كتب: أ.ش.أ الإثنين 13-08-2012 12:59

 

طالب الرئيس اللبناني السابق، ورئيس حزب الكتائب، أمين الجميل، صباح الاثنين، بوقف العمل بـ«معاهدة الأخوّة» بين لبنان وسوريا، ودعا إلى نشر قوات طوارئ على الحدود مع سوريا بعد تكرار سقوط قتلى لبنانيين في قرى حدودية برصاص الجيش السوري الذي يطارد جنودًا منشقين.

وطالب الجميّل، الذي تولى رئاسة الجمهورية اللبنانية بين عامي 1982 و1988، على وجه الخصوص، بإلغاقة اتفاقية أمنية تنص على أن من حق سوريا تسلّم كل ما تملكه الدولة اللبنانية من دلائل ومعطيات ووثائق ومعلومات «وكأننا نسلم سوريا المعطيات التي تجعلها تتآمر علينا»، مؤكدًا أنه يجب إنهاء العمل بهذه الاتفاقية لأنها «أصبحت خطرًا داهمًا على لبنان».

والجميّل أحد أقطاب قوى «14 آذار» المناوئة لسوريا، والتي تشكّلت من عدة تيارات سياسية عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري عام 2005. وكان حزب الكتائب أحد أطراف الحرب الأهلية اللبنانية التي امتدت من 1975 إلى 1990 وهو متهم بتنفيذ مجزرة صابرا وشاتيلا عام 1982.

ودعا الجميّل، في مؤتمر صحفي، إلى تزويد جامعة الدول العربية بالمعلومات عن تعدي سوريا على لبنان، وإرسال شكوى مفصلة لمجلس الأمن عن ذلك، معتبرا أنه من الضروري نشر قوات الطوارئ على الحدود اللبنانية السورية.

وشدد الجميل على وجوب استدعاء سفراء الدول العربية وسفراء الاتحاد الأوروبي، لإطلاعهم على «المخطط السوري بضرب لبنان لكي يدعموا لبنان في درء المخاطر ومن الضروري أن تتطلع كل الدول على ذلك ليتحمل الجميع المسؤولية».

وذكر أن الوضع في لبنان «دقيق جدا والعديد من القيادات خاصة في اتجاه معين مهددة، ونعلم أن التهديدات كانت واضحة» على حد قوله، لافتا إلى أن ما زاد الضغط والتهديد هو ما كشف من مخطط وإلقاء القبض على النائب والوزير الأسبق ميشيل سماحة، وكذلك إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس فرع الأمن القومي في سوريا علي مملوك.