قال نشطاء لقناة «العربية» الإخبارية إن 36 شخصاً قتلو في سوريا حتى الآن أغلبهم في دمشق وريفها.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 150 شخصا على الأقل قتلوا، الأحد، وهم 49 مدنيا بينهم 11 امرأة وطفلا و56 مقاتلا معارضا و45 جنديا نظاميا، في عمليات قصف واشتباكات واقتحامات نفذتها القوات النظامية وميليشيات موالية للرئيس بشار الأسد في مناطق وأحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، ويضاف إلى هذه الحصيلة 7 قتلى على الأقل قضوا تحت التعذيب أو قتلوا في وقت سابق وعثر على جثثهم، الأحد.
من جانبها، طالبت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة السلطات السورية بوقف إطلاق النار من قبلها ولو ليوم واحد لاختبار نوايا الجماعات المسلحة.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية الصادرة، الاثنين، عن رئيس المكتب الإعلامي في الهيئة منذر خدام، قوله: «أدعو السلطة أن تعلن ومن أعلى مستوى وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة معينة من 5 إلى 6 أيام، وتبقى في مواقعها لنرى ونختبر ردود فعل الآخرين، وبذلك نستطيع أن نضع العالم كله على المحك».
وأضاف: «لا يجوز أن ندمر المدن من أجل بضع مئات من المسلحين، مطالبا السلطة السورية بأن تقدم أجوبتها على الأسئلة المطروحة للحل السياسي للأزمة قبل البدء في أي حوار».
وحمل قائد لواء البراء التابع للجيش السوري الحر، النقيب عبدالناصر شمير، نظام الرئيس بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين الإيرانيين، مؤكدا أنه لا تفاوض إلا بعد وقف القصف وفك الحصار عن المدن.
ونقلت قناة «الجزيرة» الفضائية، الاثنين، عن النقيب عبدالناصر شمير، في فيديو بثته، قوله:«إننا نحمل نظام الأسد المجرم المسؤولية الكاملة عن سلامة ما تبقى من أسرى، وأن لجوءه إلى خيار القوة عواقبه سوف تكون وخيمة».
وأضاف أنه لا يمكنه الوصول إلى خيار التفاوض إلا بعد وقف القصف ورفع الحصار عن المدن المحاصرة في حمص وغيرها، مؤكدا أن سلامة الأسرى الإيرانيين ليست أهم من سلامة أهالي سوريا.
وتوعد قائد لواء البراء التابع للجيش السوري الحر النظام السوري برد حاسم وعنيف في حالة عدم استجابة النظام السوري لمطالبه.
فيما أعلنت كتيبة «لواء الفاتحين» في دمشق التابعة للجيش السوري الحر، الاثنين، أنها ستعمل مع باقي الكتائب لإسقاط النظام.
من جانبها، أعلنت قناة «الإخبارية السورية»، الاثنين، عن وفاة مصورها حاتم أبو يحيى أحد أعضاء بعثتها الإعلامية التى اختطفت يوم الجمعة الماضي فى منطقة التل بريف دمشق، وقالت القناة إن باقي عناصر الطاقم، يارا صالح وعبد الله الطبرة وحسام عماد، بخير.
وطالبت القناة وزراء الإعلام العرب واتحاد الصحفيين والمنظمات الأهلية والدولية بالتدخل لإطلاق سراح فريقها دون المساس بسلامته.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الاثنين، أن الأجهزة المختصة تصدت لمجموعة مسلحة فى منطقة جمعية الزهراء بحلب، وأوقعت أعدادا كبيرة منها بين قتيل وجريح ودمرت سيارات كانت بحوزتها مزودة برشاشات.
وقالت الوكالة إن الأجهزة السورية لاحقت مجموعة مسلحة على طريق حلب دمشق كانت تحاول قطع الطريق واشتبكت معها وقتلت جميع أفرادها.