زار الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفي، ووفد من الحزب محافظة شمال سيناء، الأحد، والتقى أعضاء الحزب والجبهة السلفية بالمحافظة.
قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم الحزب، إن «عبدالغفور» طالب أعضاء الحزب، خلال الزيارة، بمساعدة رجال القوات المسلحة فى مطاردة الإرهابيين وتقديم المعلومات الكاملة لهم عن أماكن هؤلاء القتلة.
وأضاف «حماد» لـ«المصرى اليوم»، أن حزبه طالب السلفيين بسيناء بنشر مبادئ الدين الإسلامي الصحيح والتصدي للأفكار المتطرفة التي تدعو للعنف من خلال التحاور الفعال مع الجماعة التكفيرية، مشيراً إلى أن وفد الحزب التقى أهالى رفح لتقديم العون لهم بعد الحادث الإرهابى الذى تعرضت له المدينة.
ورفض «حماد» اتهام الجهاديين بارتكاب مجزرة رفح، وقال: «الجهادى لا يقتل أخاه المسلم وقت تناوله الإفطار دون سبب».
وقال عمرو عفيفى، أمين عام الحزب بشمال سيناء، إن الدعوة السلفية منتشرة فى معظم مدن المحافظة باستثناء الشيخ زويد ورفح حيث توجد صعوبة فى مخاطبة أهلها بسبب سيطرة الأفكار التكفيرية عليهم.
وأضاف «عفيفى» أن القبلية تتكلم فى أفكار سكان هاتين المدينتين أكثر من العقيدة، ولذا هناك اتجاه للاستعانة ببعض رموز التيار مثل محمد حسان والدكتور محمد عبدالمقصود، لفتح حوار مع الأهالى وإزالة الأفكار التكفيرية والقبلية المسيطرة على عقولهم.
وقال: «إن سلفيى سيناء لا تربطهم أى علاقة تنظيمية بالسلفيين فى فلسطين ولا نعرف شيئاً عنهم وارتباطنا بهم (فكرى) فقط».
وأعلن الدكتور هشام كمال، أحد مؤسسى الجبهة السلفية، أن الجبهة تستعد، خلال الفترة المقبلة، لعقد اجتماعات مكثفة مع الجماعة الجهادية التكفيرية للتحاور معهم بعيداً عن العنف.