اقتحم إبراهيم مجاهد، رئيس نادي المنصورة، وبصحبته عشرات من أنصاره مبنى مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، وحطموا زجاج النوافذ ومكاتب الموظفين، احتجاجًا على صدور قرار باستبعاده من انتخابات مجلس إدارة النادي لتوليه رئاسة المجلس دورتين متتاليتين طبقا للقانون.
وأكد شهود عيان من الموظفين أن بلطجية اقتحموا المديرية بصحبة «مجاهد»، واعتدوا على الموظفين بإدارة الهيئات والشؤون القانونية لاستبعاده من الانتخابات، كما اتهموا المديرية بمجاملة منافسة حاتم المير، كما احتجزوا طارق جودة، وكيل المديرية، وعدد من الموظفين.
تلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، بلاغًا من موظفي الشباب والرياضة باقتحام البلطجية المديرية واحتجازهم داخلها، فانتقلت قوة تضم أمناء شرطة ومخبرين إلا أن البلطجية اعتدوا عليهم، ولم يتمكنوا من دخول المديرية.
وأشار الشهود إلى أن عددًا من أنصار حاتم المير، المرشح المنافس على رئاسة النادي، توجهوا إلى المديرية بعد انتشار شائعة بإلغاء قرار استبعاد مجاهد من قبل اللواء صلاح المعداوي، محافظ الدقهلية، ونشبت مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين الطرفين داخل المديرية وتحطم زجاج المكاتب والشبابيك، وأصيب اثنان من الموظفين، كما تم تحطيم سيارة عصام محمود، محامى حاتم المير.
وأرسلت مديرية أمن الدقهلية، تعزيزات أمنية تضم قوة من مباحث الأمن والأمن المركزي، فى محاولة للسيطرة على الوضع داخل المديرية، فيما أكدت مصادر بمديرية الشباب والرياضة، أن القانون يمنع ترشح من قضى دورتين متتاليتين رئيسا أو عضوا بمجالس إدارات الأندية ومراكز الشباب، وبناء عليه تم استبعاد إبراهيم مجاهد من الترشيح، إلا أنه حاول استصدار قرار من محافظ الدقهلية بترشيحه بالمخالفة للقانون، وأحيل الأمر إلى هيئة مفوض الدولة، التي أكدت أنها ليست جهة اختصاص.
وأشارت المصادر، إلى أن الخلافات الحالية داخل نادي المنصورة تشير إلى صعوبة إجراء الانتخابات فى هذا الجو المشحون.