قرر اللواء أحمد الفولي، رئيس البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية، ترحيل محسن علي السعيد نور الدين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة، إداري اللعبة، وأشرف حافظ وفرج عبد الرازق، المدربين واللاعبين عبده عمر وصالح عمارة، وعودتهم للقاهرة وإحالتهم للتحقيق.
وأكد الفولي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأحد، أن ما حدث من الإدارى والمدربين واللاعبين بعدم حضورهما مباريات المصارعة الحرة، بسبب عدم معرفتهما بموعد اللقاءات بمثابة «كارثة وفضيحة للاتحاد المصري للمصارعة».
وأضاف الفولي أن اللاعبين قاموا بعملية الميزان، مساء السبت، ولديهم جدول المباريات وكتيب البطولة، فكيف يتخلفا عن موعد المباراة.
وحمل الفولي الإدارى المرافق للبعثة المسؤولية كاملة لما حدث، وقال: «إن الجميع سيخضع للتحقيق عقب العودة للقاهرة».
وأوضح الفولي أنه سهر حتى الصباح لإيصال اللاعبة آية مدني لمنافسات الخماسي الحديث، حيث كانت ستبدأ منافساتها مبكرًا، ويجب أن تصل لمكان المنافسات في السادسة صباحًا.
وقال: «هذا هو الفارق بين مدير فني وإداري ناجح وبين الفشل، مدرب الخماسي الحديث كان منتظر من الخامسة صباحًا في القرية الأوليمبية للتوجه مع آية مدنى لمكان المنافسات».
وأكد الفولى أنه يقوم حاليًا بالبحث عن أقرب حجز في الطيران لعودة أبطال الفضيحة لمصر، وترحيلهم من القرية الأوليمبية، موضحًا أن العقاب سيكون شديد عقب عودة باقي البعثة إلى القاهرة، الإثنين، بعد انتهاء منافسات الدورة الأوليمبية.
وأشار الفولي إلى أن أعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارعة تفرغوا للخلافات الشخصية، دون النظر إلى المصلحة العامة، إلى جانب الهجوم المتعمد من القائم بأعمال رئيس الاتحاد على اللجنة الأوليمبية في القناة الفضائية العربية التي يعلق خلالها على مباريات المصارعة.