قال عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة»، المنسق العام السابق لحركة كفاية، إنه لن يتمكن أحد من السيطرة على الشعب المصري، مؤكدًا أن «الإخوان فقدوا مصداقيتهم وتحولوا إلى قرين لنظام المخلوع حسني مبارك».
وأضاف «قنديل» خلال مشاركته أعضاء حركة كفاية بالقليوبية إفطارهم الجماعي بمدينة بنها، السبت، أن «حكم الإخوان لن يزيد على 5 سنوات، ومصر تعيش حاليًا مقدمات ثورة جديدة ستحدث عاجلًا أم آجلًا»، مشيرًا إلى أن «شعور المصريين باليأس والإحباط حاليًا هو ما سيصنع الأمل».
وأكد أن «وجود الإخوان مخالف للشريعة، فهم لا يعرفون شيئًا عن الإسلام»، لافتًا إلى أنه آن الأوان لإنشاء حزب اليسار الوطني المصري لتلتف حوله القوى الوطنية المخلصة، «ويكون العمود الفقري لهم في مواجهة الإخوان»، مشددًا على أن التيار الشعبي «هو السبيل لتحرير مصر».
من جانبها، قالت الدكتور كريمة الحفناوي، القيادية بالحركة: «نحن لا نعارض من أجل المعارضة بل نعمل ضد الاستحواذ والإقصاء الذي تمارسه جماعة الإخوان، والمعركة المقبلة هي إسقاط الجمعية التأسيسية الحالية لوضع الدستور دون انتظار حكم المحكمة».
وأكدت أن قوى المعارضة السياسية لن تسمح بسرقة الثورة أو تقسيم مصر أو ضياع دماء الشهداء هباءً، مشددة على أن «أبلغ رد على حادث الاعتداء على الجنود المصريين في رفح, هو القصاص العادل من الجناة».
ورفضت دعوات البعض لمليونية 24 أغسطس المقبلة، «لارتباطها بدعوات عنف غير مقبولة، حتى لا يتم التلاعب بالمعارضة السياسية تحت دعوى الدولة المدنية»، مطالبة بتوجيه هذه المليونيات والضغط الشعبي إلى مطالبة الرئيس بالإفراج عن معتقلي الثورة، والمدنيين الذين حوكموا عسكريًا، كما أفرج عن معتقلي التيارات الإسلامية.