شارك الآلاف من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ورؤساء 16 دولة، إضافة إلى عدد من الشخصيات، الجمعة، في المراسم الوطنية لتشييع الرئيس الغاني الراحل جون أتا ميلز الذي توفي فجأة قبل أسبوعين.
ونقل جثمان «ميلز» في موكب جنائزي من مجمع البرلمان حيث سجي منذ الأربعاء إلى ساحة الاستقلال حيث بدأت الجنازة صباح الجمعة، وتجمع أكثر من 10 آلاف شخص في الساحة ومحيطها.
ومن بين من ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان الذي وضع في صندوق زجاجي قبل أداء الصلاة على روحه، رئيس ساحل العاج الحسن وتارا، ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيراليف، إضافة إلى قادة كل من بينين وتوجو المجاورتين.
وشاركت وزيرة الخارجية الأمريكية في الجنازة بعدما وصلت إلى غانا مساء الخميس، في إطار جولتها الأفريقية.
وتقوم كلينتون بجولة أفريقية منذ 31 يوليو، حيث زارت خلالها السنغال وأوغندا، وجنوب السودان، وكينيا ومالاوي وجنوب أفريقيا، ويتوقع أن تقوم بزيارة خاطفة لبنين.
وجاء نبأ وفاة ميلز في 24 يوليو عن عمر ناهز 68 عاما، بمثابة صدمة للعديد من سكان غانا، رغم الشائعات حول مرضه والأنباء أنه كان يعاني من سرطان الحنجرة، وقبل خمسة أشهر فقط من موعد الانتخابات التي كان من المقرر ان يسعى فيها لإعادة انتخابه، لتقلب السباق الرئاسي في البلد الذي أصبح مؤخرا منتجا كبيرا للنفط ويوصف بأنه بلد ديمقراطي مستقر في منطقة مضطربة.
وتولى جون دراماني ماهاما نائب ميلز، مهام الرئاسة بعد ساعات من وفاته، وفقا لما ينص عليه الدستور.