أعلن الحزب الشيوعى المصري رفضه الاستجابة لدعوات التظاهر يوم 24 أغسطس المقبل ضد جماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا هذه الدعوات صادرة من شخصيات محسوبة على النظام السابق، وتقف بشكل دائم مع المجلس العسكري.
وقال صلاح عدلي المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي، الجمعة، إن الدعوة للخروج يوم 24 أغسطس ضد الإخوان المسلمين ستتسبب فى إرباك المشهد السياسي، وخداع الجماهير بزعم معارضتها للإخوان المسلمين بشكل مطلق دون أي تحديد للقضايا والمواقف التى تتم الدعوة للتظاهر إليها، متهماً أصحاب الدعوة للتظاهر بأنهم يسعون الى ركوب أي حركة احتجاجية لتوجيهها لخدمة أهدافهم، وهم فى حقيقة الأمر كانوا ومازالوا معادين للثورة ولكل شعاراتها الحقيقية، على حد قوله.
ودعا «عدلي» القوى السياسة وجماهير الشعب المصري لعدم الاستجابة لهذه الدعوة التى وصفها بـ«المغرضة التي تخلط الحق بالباطل»، وطالب كل القوى السياسية الوطنية والديمقراطية بالعمل المشترك الحقيقي لمواجهة ما اعتبره عملية خطف الدستور وأخونة مؤسسات الدولة، مطالباً بتحقيق مصالح العمال والفلاحين والكادحين وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور مدنى ديمقراطى ومن أجل إعلام حر ومستقل وصحف قومية دون وصاية أو هيمنة من أجهزة الدولة وجماعة الإخوان المسلمين.
وكان النائبان السابقان بمجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد، ومصطفى بكري، والإعلامي توفيق عكاشة قد دعوا لتنظيم مظاهرة مليونية في 24 أغسطس المقبل للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وحل جماعة الإخوان المسلمين.