أكد السيناريست هشام هلال أن المخرج محمد بكير، صاحب فكرة مسلسله «طرف ثالث»، وأنه والمنتجة دينا كريم طرحا عليه الفكرة فى أول لقاء جمعهم فى 3 سطور عن 3 شباب بلطجية ينفذون عمليات لصالح الغير، وطلب «بكير» منه بناء شخصيات اجتماعية إنسانية وحياتية، وتوزيع العديد من العلاقات فيما بينهم وسط بيئة رئيسية هى الحارة الشعبية.
وأشار «هلال» إلى أن مسلسله اجتماعى قائم على التشويق، رسالته هى البحث فى فكرة «الطرف الثالث»، عكس العرف الذى جرى وتردد بأنه جهة منظمة لن يتمكن أحد من كشفها، لكن فى حقيقة الأمر يمكن أن يكون من المواطنين أو الموظفين الذين هم جزء من الدمار الذى يعيشه مجتمعنا.
وأكد «هلال» أنه واجه صعوبة فى كتابة العمل، لأنه بدأ فيه متأخرا وكانت سخونة الأحداث فى الشارع المصرى سببا فى تعديل السيناريو أكثر من مرة، وحاول أن يرصد معظمها وينقل العديد من الحقائق القوية، وأنه تحدى نفسه فى تقديم جرعة درامية مكثفة وقوية وجريئة تعكس واقعاً بتأثيرات درامية تجذب المتلقى ولا يملها.
وقال «هلال» إن الحلقة 30 ستحمل مفاجأة، وأن المشهد النهائى ملىء بالأحداث المثيرة، وسيجمع معظم الأبطال، ويمثل نهاية للصراع الدائر بين الجنرال والأصدقاء الثلاثة وانتقامهم منه.
وأضاف: «واجهنا أزمة حقيقية بعد التوتر الذى شهدته منطقة دهشور التى يتواجد فيها ديكور الفيلا الرئيسية لشخصية أحمد فؤاد سليم، وفكرنا فى تغيير النسق الدرامى، وإضافة بعض المشاهد التى تستدعى خروج الجنرال من فيلته، لكن الأمور استقرت، وخلال يومين سنصور فى دهشور، بعدما حصلنا على وعود بتأمين أمنى مكثف».
وتابع: «لم أتدخل فى اختيار الممثلين، والمخرج والشركة المنتجة أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا الأمر».
.