قال حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إننا «لن نشارك في مظاهرات 24 أغسطس المقبل، لأن فيها دعوة للعنف، ولرغبتنا في إعطاء فرصة للرئيس محمد مرسي، لكننا في الوقت نفسه لن نحجر على من يرغب في المشاركة فيها».
وأضاف «صباحي»، خلال مؤتمر شعبي عُقد بمدينة كوم حمادة، مساء الخميس، أنه «سيُزيد 100 يوم أخرى فوق المهلة التي طلبها مرسي، (فلو أفلح إحنا معاه ولو لم يفلح ما يقولش إننا عطلنا المراكب السايرة)».
وتابع: «أقول للمصريين جميعًا استعدوا، فقد رأينا أن الرئيس والحكومة بمنهجهم هذا لن يحققوا ما يتمناه الشعب المصري، ويسيرون في الاقتصاد بنفس سياسات مبارك، التي تزيد الغني غنى وتُفقر الفقير، ولو كنت واثقًا من أن رئيس الجمهورية سيفتح صدره للمصريين كلهم، وسيحكمنا كفرد انتخبناه وليس كجماعة تحكم وتتحكم، ولو كنت أطمئن إلى أنه سيوحد مصر ويجمعها على كلمة واحدة، لكنت وافقت على أن أكون معه في السلطة، لكني اخترت أن أكون مع الشعب في المعارضة».
وشدد على أن «البلد أصبحت في حالة استقطاب، فعندما طلبنا تشكيل لجنة دستورية جاء أغلبيتها من الإخوان، وعندما طلبنا تشكيل حكومة جاء مجموعة من الإخوان والباقي موظفين، وليس فيها من القوى الثورية سوى المستشار أحمد مكي».
وأدان صباحي التعدي على الإعلاميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، والتعدي على رئيس الوزراء في جنازة شهداء الحدود، قائلاً: «ليس بهذه الطريقة نبني بلدنا، لأنه لا يمكن أن نبني البلد برفع الأحذية وتكسير السيارات».
وأكد «صباحي» أن السبب الرئيسي في أحداث رفح هو معاهدة كامب ديفيد، التي يجب تعديل بنودها، وأن تكون القوات المسلحة هي صاحبة القرار في عدد القوات والمعدات التي يجب أن تكون موجودة لحماية سيناء، مشددًا على ضرورة تعمير سيناء وتمليك الأراضي للشباب ولأهالي سيناء الذين يجب معاملتهم كمواطنين درجة أولى.