كشف محمد الخالدي، مدرب العداء الجزائري توفيق مخلوفي الحاصل على ذهبية ألعاب القوى في أوليمبياد لندن الحالية، أن هناك ظروفًا صعبة مر بها اللاعب في طريقه للتتويج، منها قلة الإمكانيات وعدم اهتمام المسؤولين.
وقال «الخالدي»: إن «مخلوفي» كان يتدرب في ظروف صعبة أبرزها تدريبه تحت أضواء السيارة في غياب الإنارة الكافية، في صورة توضح المعاناة التي كان يمر بها البطل الأوليمبي الجديد للجزائر، الذي عانى الأمرّين للوصول إلى هذا المستوى الذي قدم أول ميدالية ذهبية للجزائر والعرب في أوليمبياد لندن.
وأكد «الخالدي» أن «مخلوفي» عانى التهميش من جانب مسؤولين في الاتحاد الجزائري لألعاب القوى، والآن يحتفلون معه لإيهام الرأي العام بأنهم وراء هذا الإنجاز، ونفس الأمر بالنسبة لناديه السابق المجمع البترولي الذي رفض هو الآخر مساعدته في بداياته خلال 2008، غير أن ذلك لم يمنع اللاعب من رفع التحدي ومواصلة العمل بجدية، الأمر الذي مكنه من إهداء الجزائر أغلى تتويج بعد 12 عامًا عن إنجاز أوليمبياد سيدني 2000.