«الحرية والعدالة»: كان هناك مخطط لإحراج الرئيس في جنازة «شهداء سيناء»

كتب: صفاء سرور الخميس 09-08-2012 19:23

 

قالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين،على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الخميس، إن مصادر أكدت وجود مخطط لإحراج الرئيس أثناء تشيع جثامين «شهداء سيناء» الثلاثاء الماضي.

وأشارت «الصفحة» إلى أنه «بعد انتهاء الرئيس مرسي من زيارة مصابي حادثة رفح الآثمة واستعداده للتوجه لحضور جنازة الشهداء في مسجد آل رشدان، طلب فريق مكتب الرئيس منه إلغاء حضوره للجنازة والعودة للقصر الجمهوري دون إبطاء، رغم تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري للرئيس أن الموقف على الأرض آمن، وأن كل الأمور تحت السيطرة».

وتابعت: «أصر فريق الرئيس على موقفه ورفضوا كل محاولات وحجج المخابرات والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس، وكانت مصادر فريق الرئاسة على الأرض هي عدد من شباب الثورة والإخوان، بالإضافة إلى أحد أعضاء الفريق الذي كان موجودًا على الأرض لرصد الواقع».

وأكدت أن «الرئيس عزم على سماع نصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الاتحادية، لتتوالى أخبار الاعتداءات على الشرفاء، مما أثار غضب الرئيس بشدة، خصوصًا ما عرفه من الاعتداء على شيخ المقاومة، حافظ سلامة، والدكتور هشام قنديل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح».

وأردفت «الحرية والعدالة» أنه بعد دقائق من أحداث جنازة الشهداء «وصلت تقارير متلفزة وصور تكشف حجم الترتيب المعد وسوء التنظيم ونوعية الحضور والهتافات، وما تم توزيعه من أوراق، وهنا تأكد الرئيس من صدق نصيحة فريق مكتبه وأنه كان فخًا معدًا بإحكام لإحراج الرئيس ورئيس الوزراء أمام شعبه والعالم، والترويج لفكرة الفوضى في مصر، مما يضع اقتصاد مصر واستقرارها في مهب الريح».

يذكر أن الرئيس محمد مرسي تغيب عن حضور تشييع جثامين شهداء «هجوم سيناء»، مما أثار استياء عدد من الشخصيات السياسية والنشطاء والمواطنين.