«بكري» يستقيل من «الأعلى للصحافة» بسبب محاولات «الأخونة»

كتب: صفاء سرور الخميس 09-08-2012 16:41

 

قال النائب البرلماني السابق، مصطفى بكري، أنه تقدم باستقالته، صباح الخميس، من عضوية المجلس الأعلى للصحافة ورئاسة لجنة شئون الصحافة والصحفيين، اعتراضًا على اختيارات رؤساء التحرير الجدد، والتي وصفها بمخطط لـ«أخونة الإعلام».

وقام «بكري» بنشر نص خطاب استقالته، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث أكد به، أن قراره جاء «احتجاجًا على القرارات التي أصدرها مجلس الشوًري أمس، والتي تستهدف أخونة الصحافة المصرية وإصراركم على رفض وعدم احترام قرار المجلس الأعلى للصحافة في جلسته الأخيرة والذي قضي بحل لجنة اختيار رؤساء المؤسسات القومية والدعوة إلى عقد مؤتمر عام تحت رعاية نقابة الصحفيين لوضع المعايير المناسبة التي ترتضيها الجماعة الصحفية».

 وأشار إلى أن الوقائع والاختيارات، في أغلبها، قد أكدت له «وجود مخطط لأخونة الصحافة وفرض رقابة من نوع جديد على حرية الصحافة، وتعمد إبعاد العديد من القيادات الناجحة، بسبب نهجها الرافض لمواقف الإخوان المسلمين»، معتبرًا أن ذلك «أمر لم تشهده أكثر العهود استبدادًا في البلاد».

واختتم مؤكدًا أن تقدمه باستقالته، إنما هي تحذير من خطورة هذا المخطط وآثاره الخطيرة على حرية الصحافة، وعلى الأمن القومي للبلاد «خاصة أن الاستقالة التي تقدم بها كل من الأستاذ صلاح منتصر، والنائب مجدي المعصراوي العضوان باللجنة، تؤكد بالفعل تورط مجلس الشورى في تنفيذ هذا المخطط».