نظمت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة بالدقهلية، مسيرة حاشدة في الساعات الأولى من صباح الخميس، عقب انتهاء مؤتمر دعم الثورة السورية، لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي فى تغيير عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
انطلقت المسيرة التي شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف من أعضاء الجماعة والحزب، وبعض القوى السياسية الأخرى، من أمام استاد المنصورة الرياضي، متجهة إلى ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات مثل «الشعب يؤيد قرارات الرئيس»، و«البداية من الإقالة.. طهر طهر الحسالة»، «لسه الشعب وراك يا مرسي.. لجل سفينة الوطن تمشي»، و «إيد واحدة في كل مكان ضد الظلم والطغيان».
وقال محمد سعد، نائب مسؤول المكتب الإداري للإخوان بالدقهلية: «إن شباب الثورة وفي القلب منهم شباب الإخوان، تحركوا بعد مؤتمر دعم سوريا في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة المنصورة، لمساندة قرارات الرئيس مرسي».
وأضاف أن «جماعة الإخوان، تقف خلف الرئيس المنتخب بإرادة حرة نزيهة حتى يستكمل أهداف الثورة، ويحقق للشعب ما أراد عندما قام بثورته وضحى من أجلها»، مطالبًا الرئيس «بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات التي تحمي الوطن، حتى يتم الكشف عن الأيادي الخفية التي تعبث بمقدرات الوطن ويتم القصاص العادل لشهدائنا».
كان مرسي قد قرر إقالة كل من محافظ شمال سيناء، عبد الوهاب مبروك، ومدير أمن القاهرة، اللواء محسن مراد، ومدير المخابرات العامة، اللواء مراد موافي، وقائد الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين، وقائد الحرس الجمهوري، اللواء محمد نجيب، على خلفية هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 ضابطًا وجنديًا بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي.