طالب تحالف «المصريين الأمريكيين»، القيادتين السياسية والعسكرية، الأربعاء، بوضع حقائق حادث رفح المفجع كاملة أمام المصريين، وإيضاح الجناة الحقيقيين ومن وراءهم وماهى دوافعهم.
وأصدر «التحالف» بيانًا وقعه رئيسه، المهندس محمود الشاذلي، أكد فيه أنه يأمل أن يكون الثمن الفادح الذي دفعه الوطن بمثابة «جرس الإنذار»، والعلم الأحمر الذي يوقظ قياداتنا السياسية من حكام ومعارضين على حد سواء للتنبه إلى الوضع المتردي الذي وصل إليه حال الأمن القومي المصري في السنوات والعقود الأخيرة رغم تشدق الجميع بأن ذلك هو الأولوية العليا
وناشد التحالف كلاً من رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة «بإصدار القرارات اللازمة لضمان حياة مادية كريمة لمن يعولهم كل شهيد كأولوية أولى».
وأشار «التحالف» إلى أنه يشارك المصريين الحزن والأسى لفقدان ١٦ وإصابة ٧ من خيرة شباب مصر وقت تناولهم إفطار شهر رمضان بعيدًا عن أسرهم، وهم مرابطون لحماية حدودنا، وأنه يتقدم بتعازي إلى أسر الشهداء وزملائهم من رجال الأمن والقوات المسلحة وكل رجال ونساء مصر.
واختتم «التحالف» البيان بالقول: «لقد كنا نعتقد أن ازاحة رأس النظام الفاسد الذى اشترى بمقدرات الوطن ثمنا بخسا سيمثل إشارة البدء فى تعديل المسار السياسي وتصحيح ترتيب الأولويات القومية، لكن للأسف تمر الأسابيع والشهور والشعب المصري يطول انتظاره وهو يراقب قياداته من حكام ومعارضة كأنهم أطفال منشغلون بالعراك واختطاف الدمي والألعاب دون وعي أو اهتمام بأن المنزل من حولهم يحترق وتلتهم أثاثه النيران»، حسب البيان.