عبر مايكل منير، رئيس حزب الحياة، مساء الأربعاء، عن مخاوفه من حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «أخاف أن يصبح أبو الدولة المصرية الجديدة، لأننا نكون قد دخلنا في دولة دينية بحتة».
ونفى منير، رئيس حزب الحياة، مساء الأربعاء، ما يتردد عن كونه «رجلاً أمريكًا في مصر»، قائلاً: «أنا رجل مصري في مصر، وأمريكا لا تعني لي شيئا، عندي مصالح في أمريكا وعندي فخر بالجنسية المصرية».
وأضاف «منير» خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي طوني خليفة، في برنامج «زمن الإخوان»، على قناة «القاهرة والناس»: «إحنا في زمن الإخوان نوعا ما، وأعتقد أن الشعب المصري بدأ يصحى ويشوف التيار الديني على حقيقته»، نافياً اشتغال الأقباط بالسياسة بصفتهم الدينية»، ومتمنياً «ألا يهاجر الأقباط لخارج مصر في زمن الإخوان»، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن «كل المصريين أقباط لأن كلمة قبطي تعني مصري».
وقال «منير»: «لن أترحم على أيام مبارك في زمن الإخوان»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا يتهم المجلس العسكري بتزوير الانتخابات الرئاسية، بقوله: «لا أتهم المجلس العسكري بالتزوير لمرسي».
وعن الرئيس محمد مرسي، قال «منير»: «الرئيس مرسي حالة فريدة كان في السجن معاه تليفون ستالايت وكلم الجزيرة، ومكانش فيه شبكة، وكان في قضية استخبارات، وعليه أن يشرح القضية للمجتمع ويبرأ نفسه»، موكداً على تصريحه السابق الذي يقول: «مصر أفضل من أن يحكمها أرباب السجون»، حسب تعبيره.
أما عن عدم لقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، علق بقوله: «تغيبت عن لقاء كلينتون لرفض الشعب المصري للضغوط والمواقف الأمريكية في التدخل بشؤون مصر».
واعتبر «منير» في ختام حلقة البرنامج أن مصر يحكمها الداعية الإسلامي محمد حسان، فضلا عن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حسب وجهة نظره.