أعربت العداءة الفلسطينية ورود صوالحة عن سعادتها الطاغية بمشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012» والتي سمحت لها بتمثيل بلدها في هذا المحفل الرياضي الهائل وإعطاء صورة جيدة عن الإسلام أمام العالم كله.
واحتلت «صوالحة» المركز الثامن في المجموعة الخامسة بتصفيات سباق 800 متر سيدات الذي أقيم، الأربعاء، ضمن فعاليات ألعاب القوى بأولمبياد لندن.
وقطعت «صوالحة» مسافة السباق في دقيقتين و16ر29 ثانية لتخرج من السباق.
وأوضحت «ورود»: «أشعر بالسعادة لأن هذه المشاركة منحتني الفرصة لتمثيل بلادي ووطني وتقديم صورة جيدة عن الإسلام وتغيير المفاهيم الخاطئة عن رؤية الإسلام للرياضة، حيث يعتقد البعض أن الإسلام لا يشجع على الرياضة، وإنما هو على النقيض تمامًا والدليل هو قول رسولنا الكريم: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل».
وأوضحت «صوالحة»: «عندما دخلت إلى الاستاد الأولمبي في لندن، بدأت البحث عن عمي في المدرجات، حيث حضر من كندا لمشاهدتي، لكنني لم أستطع التوصل لمكانه في ظل هذا الحشد الهائل من الجماهير».
وتابعت: «تلقيت اتصالا هاتفيا من والدي قبل الدخول لأرضية الملعب، حيث حرص على تحفيزي وقال لي إنه يتواجد مع الجيران والأهل لمتابعتي عبر التليفزيون».
وأشارت «صوالحة» (20 عاما)، التي تنتمي لنابلس: «هذه أول مشاركة لي في الأولمبياد.. قطعت مسافة السباق في دقيقتين و51 ثانية خلال بطولة العالم بتركيا، واليوم حققت رقما شخصيا جديدا».
وأضافت: «أفتخر بالرقم الذي سجلته اليوم واعتبره بداية، لأنني تدربت لثلاثة أشهر فقط على سباق 800 متر».
وعن تواجدها في القرية الأولمبية وكيفية التعامل معها من قبل البعثات الأخرى المشاركة، قالت: «ليست هناك تعليقات من البعثات المشاركة، لكن بعثات الدول الإسلامية كانت سعيدة بوجودي.. أعضاء البعثات الأخرى ينظرون إلي باندهاش أحيانا وبإعجاب في أحيان أخرى».