اعترف الروسي إيفان أوخوف، صاحب ذهبية الوثب العالي في دورة لندن الأولمبية 2012، بأنه كان قريبا من الاستبعاد من المنافسات بعد أن فقد بشكل غامض القميص الذي يحمل اسمه.
وقال صاحب الميدالية الذهبية في تصريحات للصحافة الروسية، الأربعاء: «القميص اختفى دون أثر.. أضعه دائما في الحقيبة بعد كل قفزة وفي هذه المرة لم أجده في مكانه المعتاد».
وأقر «أوخوف»، الذي لم يمنح منافسيه أي فرصة للحلم بالذهب بعد أن قفز في أول محاولتين 2.36 و2.38 متر، بأن مواطنه أندري سيلنوف، بطل أوليمبياد بكين 2008، أنقذه بأن أعاره قميصه.
وأكد: «كنت أخشى أن يستبعدوني لعدم ارتدائي القميص المناسب، لكن الأمور مضت جيدا، كان أمرا رمزيا أن أفوز بالذهب وأنا أرتدي قميص سيلنوف، أعتقد أن أندري منحني حسن الحظ بأن أعطاني قميصه».
وأبدى الروسي امتنانا كبيرا لمواطنه الذي لم يتمكن من إحراز أي ميدالية، وكذلك لقضاة السباق الذين أمهلوه حتى العثور على قميص بديل.
يذكر أن «أوخوف»، بطل العالم وأوروبا في الملاعب المغطاة، قد أثار جدلا كبيرا عام 2008 خلال بطولة أقيمت في لوزان، بأن نافس وهو تحت تأثير الكحول، في لقطات جابت العالم بفضل موقع «يوتيوب».
وذكرت الصحافة وقتها أن الروسي كان يشعر بإحباط كبير بعد أن استبعد من بعثة بلاده المشاركة في بكين، بالتزامن مع هجر رفيقته العاطفية ومدربه له.