نفى مصدر دبلوماسي مسؤول بوزارة الخارجية ما تردد عن تعنت الوزارة في منح سيدة مصرية كانت متزوجة من أحد أعضاء تنظيم القاعدة «يمني الجنسية» وقُتل في أفغانستان، وثائق سفر مصرية هي وأبنائها الثلاثة حتي تتمكن من العودة إلى مصر.
وقال المصدر لـ«المصري اليوم»: إن «هذا الأمر غير صحيح بالمرة, حيث كانت السفارة المصرية في باكستان في حاجة إلى التأكد من نسب الأبناء الـ3 لوالدتهم المصرية»، مضيفًا أن «السفارة المصرية في إسلام أباد تلقت مؤخرًا حكم المحكمة الشرعية في اليمن بنسب الأطفال لوالديهما».
وأكد المصدر أن مشكلة السيدة المصرية وأبنائها الثلاثة قاربت على الانتهاء وستقوم السفارة المصرية بمنحهم وثائق السفر المصرية تمهيدًا لعودتهم قريبًا إلى مصر.
من جانبه أعرب إبراهيم علي محامي الجماعة الإسلامية عن أسفه من أن بعض أجهزة الدولة كانت تقف حجر عثرة أمام عودة السيدة فاطمة رافع مصطفى سيد أحمد «24 عامًا» التي قتل زوجها اليمني «فهد عوض سالم» في غارة أمريكية بأفغانستان, وهي أم لثلاثة أطفال «خديجة 5 سنوات- وعائشة 3 سنوات- ورافع 6 أشهر»، وتعيش مع والدتها سوفه سعد محمد حسن الجيار «44 سنة» بباكستان وتسعي للعودة لوطنها بكل الطرق.
وقال «علي» لـ«المصري اليوم»: «إن والد السيدة قتل أيضا برفقة سيف ابن الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى لـ(الجماعة الإسلامية)، وعدد من المقاتلين في غارة أمريكية في أفغانستان منذ 7 شهور».
جدير بالذكر أن محامي الجماعة الإسلامية قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام رقم 3837 لسنة 2012 يطالب فيه السفارة المصرية في باكستان بإعادة السيدة إلى مصر بصحبة والدتها وأطفالها الثلاثة.