قراء بوابة «المصري اليوم»: دم شهدائنا «عند اللي قتلونا في محمد محمود وبورسعيد»

كتب: بوابة الاخبار الثلاثاء 07-08-2012 23:28

 

أثارت الصورة الذي نشرتها بوابة «المصري اليوم» على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «مواطن مصري يرفع لافته في الجنازة العسكرية لشهداء سيناء كتب عليها (دم شهدائنا في رقبة حماس والإخوان)» ، جدلًا بين القراء، بين مؤيد ومعارض لرفع اللافتة، وتحميل الأشقاء فى غزة وفلسطين مسؤولية الهجوم على كمين قوات الأمن فى سيناء.

وجمعت الصورة ما يتعدى 540 تعليقا، أكثر من 400 تعليق رفضوا تحميل جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤولية هجوم سيناء.

واختلف القارئ محمد مجدي مع رأي صاحب اللافتة، قائلًا: «مش موافق وكل واحد يتكلم عن نفسه ده حافظ مش فاهم إزاى يعملوها الإسرائيلين ويوقعونا في بعض، الإعلام والإشاعات عمت عيون ناس كتير أوى والجهل انتشر في البلد عشان الناس متبقاش فاهمة حاجة»

وعلق زين العبد من فلسطين قائلا: «إيش ذنب الفلسطينيين.. اللي فيهم يكفيهم.. والله حرام.. الآن صار الفلسطينيون هم المذنبين؟؟ يجب أن يعرف الجميع أن كل المصائب التي تحدث للعرب والمسلمين خلفها الصهاينة وخلفهم الأمريكان إصحوا».

وفي السياق ذاته، استغرب القارئ أحمد سمير من اللافتة قائلا: «هي حماس هي اللي مسؤولة عن الحدود؟ دم شهدائنا عند اللي قتلونا في محمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد».

واتفق القارئ يوسف البدري مع سابقيه، قائلا: «هذه هي نتيجة إعلام توفيق عكاشة، وهذا رجل مضحوك عليه بواسطه إعلام توفيق عكاشة».

على الجانب الآخر، اتفق القارئ خالد المصري مع رأي «صاحب اللافتة»، قائلًا: «دم إخواتنا اللي ماتوا في رقبة مرسي اللي فتح المعابر لحماس قتلة الشعب الفلسطيني في غزة بالنيابة عن إسرائيل، واللي خرج الإرهابيين من السجون بعفو رئاسي».

واكتفى القارئ حمادة النحراوي، الذي لم يستطع تأكيد المسؤولية على الإخوان أو نفيها وندد بالمسؤولين عن الجريمة بقوله: «الله أعلم ولكن مش بحب الإخوان ولا حماس وممكن يكونوا عملوها وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن قتل إخوتنا». 

واتفق القارئ محمد المحرازي مع رأي «صاحب اللافتة»، مبررا موقفه بقوله: «عنده حق يعني مرسي لم يحضر الجنازة دون أسباب والإخوان سلبيين»، في حين طالبت القارئة فاتن فتحي بالانتظار قبل توجيه الاتهامات قائلة: «ننتظر حتى نعرف الجناة الحقيقيين وبعدها من أخطا يأخذ جزاءه».

يذكر أن هجوما وقع، مساء الأحد، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن استشهاد 16 جنديا وضابطا وإصابة 7 من القوات المسلحة، كان الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، قد قال فى وقت سابق إن الهدف من الهجوم الذي وقع في سيناء «عرقلة الرئيس في تنفيذ برنامجه الإصلاحي، والذي سيحدث نهضة شاملة لمصر»، مشيرا إلى أنه «من المحتمل أن يكون ذلك عبر مجموعات من النظام البائد»، حسب وصفه.