استكملت نيابة حوادث غرب القاهرة تحقيقاتها فى هجوم 9 مسجلين خطر بالسلاح الآلى على حارة اليهود فى الجمالية.
تبين من التحقيقات التى أجراها أحمد حبيب، مدير النيابة، أن المتهمين حضروا بالسلاح الآلى وأطلقوا الأعيرة النارية بطريقة عشوائية لإرهاب أصحاب محال المشغولات الذهبية، وإجبار أحمد صابر، صاحب محل، بالتنازل عن القضية رقم 939 جنايات الجمالية التى تم فيها سرقة 40 كيلو مشغولات ذهبية. تم القبض على أحد المتهمين وقررت النيابة سرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين الهاربين.
اعترف المتهم «وليد محمد عبدالحكيم»، بأن المسجل خطر «سامح حسن أحمد» الذى توفى بطلق نارى كان يشارك باقى المتهمين فى الهجوم على منطقة الصاغة ويحمل سلاحاً آلياً وأطلق منه الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، وعندما شاهد رجال الشرطة بدأ يصوب الاعيرة النارية عليهم محاولا قتلهم، وأثناء إطلاق النيران أصاب المجنى عليه «أحمد محمد مرسى» بطلق نارى اثناء قيادته سيارته وسيره فى المنطقة مصادفة، مما تسبب فى وفاته وأنكر صلته بواقعة الاشتراك، لكن التحريات التى أجرتها المباحث وشهود العيان أكدت أن هذا المتهم كان له دور فى الواقعة كمرشد لباقى المتهمين، وتم إرفاق محضر التحريات بملف القضية.
وانتقلت النيابة برئاسة المستشار أحمد البحراوى، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، إلى مستشفى الشرطة للاستماع إلى أقوال أمينى الشرطة «مجدى رزق» و«رضا قرنى» الشربينى»، المصابين فى الحادث، وقالا إنهما سمعا أصوات أعيرة نارية لإرهاب المواطنين وبالتحديد تجار المشغولات الذهبية فى منطقة الصاغة بعد صدور حكم جنائى بالسجن المؤبد على 4 من المتهمين و10 سنوات على 6 آخرين محبوسين فى قضية سرقة 40 كيلو مشغولات ذهبية من منطقة الصاغة فى أحداث ثورة يناير 2011. وأضاف أمينا الشرطة إنهما أسرعا للدفاع عن التجار ومنطقة الصاغة فوجدا المتهمين يطلقون النيران بطريقة عشوائية، وكان المسجل خطر سامح ووليد خنجر ومحمد خنجر ضمن المتهمين الذين أطلقوا النيران.
وأشارا إلى أن عدد الأشخاص الذين هجموا على الصاغة كبير، بينهم المتهمون الـ9 الذين تمكنوا من تحديد هوياتهم.