طالب عدد من النشطاء الأقباط بـ«تمثيل قبطي في اللجنة التأسيسة للدستور تعبر عن نسبة الأقباط في المجتمع وليس بنسبتهم في البرلمان»، مرحبين باختيار الكنيسة للأنبا موسى كممثل لها داخل اللجنة.
وقال الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، لـ«المصري اليوم»: «نطالب بتمثيل قبطي يعبر عن نسبتنا في المجتمع، من 15 إلى 20%.
فيما أعلن عدد من النشطاء الأقباط عن تنظيمهم لوقفة احتجاجية، السبت، خلال الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى.
وقال هاني رمسيس، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو: «سأذهب إلى أي مكان حيث سيجتمع مجلسا الشعب والشورى لاختيار اللجنة التأسيسية».
فيما أكد جون طلعت، الناشط السياسي، أن الأقباط لن يفرطوا في مدنية الدولة ولن يتركوا صياغة الدستور لتيار بعينه».
فيما طالب جوزيف ملاك، مدير المركز المصري للدراسات الإنمائية، بتمثيل قبطي «متوازن» ضمن لجنة صياغة الدستور «يعبر عن شريحة مجتمعية وطنية أصيلة».