«الصعيد» ينضم إلى «بحرى» فى إضراب الأتوبيسات

كتب: اخبار الثلاثاء 28-02-2012 19:17

تصاعدت أزمة إضراب مئات العاملين بشركات أتوبيسات وسط وغرب وشرق الدلتا والوجه القبلى، للمطالبة بزيادة الرواتب والحوافز ونقل تبعية الشركات إلى وزارة النقل. وقال العاملون إن الإدارة تتجاهل مطالبهم، بينما أكد رئيس الشركة القابضة للنقل أن هناك أيادى خفية تؤثر على السائقين.

فى الإسكندرية، واصل مئات العاملين بشركة أتوبيسات وسط وغرب الدلتا الإضراب عن العمل لليوم السابع للمطالبة بزيادة رواتبهم، وأغلقوا جراج الشركة بـ«سيدى جابر» ومنعوا خروج الأتوبيسات لحين تفعيل صندوق التكافل الاجتماعى لجميع العاملين.

وفى المنيا، رفض سائقو شركة الوجه القبلى تسليم السيارات لتسييرها، مؤكدين ضرورة الاستجابة لمطالبهم. وفى الوادى الجديد، أضرب عمال شركة أتوبيس الوجه القبلى بمركز الداخلة تضامنا مع مطالب زملائهم.

وفى دمياط، واصل العشرات من السائقين والفنيين بجراج محطة أتوبيس شرق الدلتا للنقل والسياحة إضرابهم لليوم الخامس، للمطالبة بنقل تبعية الشركة إلى وزارة النقل وزيادة الحوافز والتحقيق فى فساد الشركة، وطالبوا بتأمين صحى شامل.

وفى الدقهلية، نقل نحو 200 من السائقين والفنيين بالشركة فى المنصورة اعتصامهم من الجراج العمومى للشركة إلى مقر المحطة الدولية، ونظموا مسيرة الثلاثاء إلى مقر المحافظة واتهموا المحافظ بإهمالهم.

وفى الإسماعيلية، دخل إضراب مئات السائقين بشركات أتوبيس شرق وغرب ووسط الدلتا والوجه القبلى يومه السادس للمطالبة بإلغاء تبعيتهم للشركة القابضة وزيادة رواتبهم.

من جانبها، تابعت القوات المسلحة لها توفير أتوبيسات تابعة لنقل الركاب. وأكد نبيل همام، القيادى العمالى بشركة أتوبيسات الدلتا، أن الإدارة تتجاهل أغلب مطالب العاملين، وأهمها انضمام الشركة لوزارة النقل. وقال جبالى محمد جبالى، رئيس النقابة العامة للنقل البرى، إن الإضراب متواصل، وإنه يعد مذكرة للجنة القوى العاملة بالبرلمان لطلب ضم الشركة رسمياً لوزارة النقل. وفى المقابل أكد المهندس محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، أن هناك أيادى خفية توجه العمال للإضرار بمصالح المواطنين. ونفى قول العمال بانخفاض أجورهم، مؤكداً أن متوسطها يصل إلى 18 ألف جنيه سنوياً.