حمزاوي: لست «دون جوان» المجلس.. وبسمة: مقال «أشك» فوق رأسي طول العمر

كتب: صفاء سرور الثلاثاء 28-02-2012 00:19

 

استنكر النائب البرلماني الدكتور عمرو حمزاوي وصف البعض له بـ«دون جوان» البرلمان، مؤكدًا أن المجلس «ليس المكان المناسب لذلك» وأن علاقته بالنواب والنائبات يحكمها الاحترام المتبادل، وأن حبه لزوجته يجعله «لا ينظر لغيرها».

ووصف حمزاوي الصور التي تنشر له على المواقع الاجتماعية بـ«المسلية»، متمنيًا ألا تتطور بصور جارحة لزميلاته في البرلمان.

فيما أكدت الفنانة بسمة، أنها لم تكن تعرف حمزاوي قبل الثورة، مضيفة «لم أتخيل أن أرتبط بسياسي، أو أن تكون لي اهتمامات سياسية».

وقالت إنها «بكت عند قراءة مقال (أشك)»، الذي أعرب فيه حمزاوي عن حبه لها، قائلة: «هذا المقال رد لي روحي واعتباري، وستظل كلماته فوق رأسي طوال العمر».

وكشف حمزاوي، الذي حل ضيفًا مع بسمة على برنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامية منى الشاذلي، أن مقال «أشك»، كتبه أثناء تواجده مع بسمة في النيابة للإدلاء بأقوالهما حول حادث الاعتداء عليهما».

وأضاف: «كنت أفكر حينها في بسمة وهي تدلي بأقوالها، وبما تشعر به بسبب ردود الفعل السلبية التي تعاملت مع الحادث الإجرامي وكأننا نحن المذنبون، وكان هناك قسوة من البعض ومساس بالكرامة والحرية الشخصية».

وتابع: «كما خاطبت بهذا المقال بعض أفراد أسرتي الذين لديهم تحفظ على ارتباطي بفنانة، مطالبا إيَّاهم بإعطائنا فرصة، وخاطبت به المجتمع أيضًا، معبرًا له عن رفضي أن تكون علاقتي ببسمة في إطار من السرية، خاصة أنني أحترم مهنتها».

وأوضح حمزاوي أن قطاعًا من أسرته وبعضهم قريبون منه، «مازالوا متحفظين على ارتباطه بالفنانة بسمة»، مشيرًا إلى أنه والفنانة الشابة رفضا أن يحرمهما أحد من أن تكون علاقتهما علنية.

وعلقت بسمة على رفض أفراد أسرة حمزاوي لزواجهما قائلة: «الانزعاج من كوني ممثلة قد يذهب بعد التعرف على شخصي».

واعترف حمزاوي أن تواجد بسمة وظهورها معه أثناء حملته الانتخابية «كاد يؤثر على فرصه في النجاح في الانتخابات، وأن ابتعادها عن الحملة كان أفضل كثيرًا له»، بحسب ما أبلغه به المكتب الإعلامي لحملته، مؤكدًا أنه رفض ذلك «حتى لو تم تقييمي سياسيًّا على أساس علاقتي بها، لكن المواطنين من أهل الدائرة تقبلوا الأمر بشكل إيجابي».

وحول الأزمة التي تلت حضور نادر بكار، المتحدث باسم حزب «النور» السلفي، لعقد قران حمزاوي، علق النائب البرلماني قائلًا: «حضور بكار بث رسائل إيجابية للمجتمع، حيث دعوته بصفته صديق وزميل رغم الاختلاف السياسي والفكري، ولم ألتفت للتعقيبات التي خرجت بسبب ذلك».

وأكد حمزاوي تفهمه لكون الرأي العام «شريك أساسي» في تفاصيل حياته وزوجته، مشيرًا إلى أنه «سيتعامل مع الأمر بهدوء».

فيما قالت بسمة إنها تواجدت للمساعدة والمساندة في حملة حمزاوي الانتخابية «للتعبير عن حبها له، ولممارسة حقها كمواطنة لها رأي ورؤية»، مشيرة إلى أنها «مقتنعة بفكر حمزاوي من قبل ارتباطهما».

كما أكدت أن زوجها «لا يناقشها في أدوارها السينمائية أو يملي عليها شروطًا في اختياراتها»، مضيفة: «لكنني مستوعبة جيدًا أن وضعه السياسي سيجعلني أضع خطوطًا لعملي الفني، ولن أسمح أن تتم مهاجمة زوجي من خلال أعمالي».