أعلن رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الأسد وانضمامه إلى الثورة السورية، حسبما نقل عنه المتحدث باسمه، محمد عطري، على قناة «الجزيرة» القطرية.
وقال حجاب في بيان تلاه المتحدث باسمه «أعلن اليوم انشقاقي عن نظام القتل والإرهاب، وأعلن انضمامي لصفوف ثورة الحرية والكرامة، وأعلن أني من اليوم جندي من جنود هذه الثورة المباركة».
وقال التليفزيون السوري إن حجاب أقيل من منصبه، لكن مصدرا رسميا في عمان قال إنه انشق وتوجه إلى الأردن.
وقال المتحدث محمد عطري إن «هذه العملية خطط لها منذ أكثر من شهرين ونيف من أجل أن يتم إيصال رئيس الوزراء السوري الذي انحاز إلى ثورة الحرية والكرامة منذ بدء هذه الثورة لكن هذا النظام المجرم قام بتخيير الأستاذ رياض عبد الرؤوف حجاب إما أن يقتل وإما أن يقبل بهذا المنصب».
وأضاف: «في هذا الوقت الحرج لم يكن أمام الأستاذ رياض حجاب إلا أن يقبل ولكنه أخذ على عاتقه أن يقبل بهذا المنصب لكي بإذن الله يكون هو من سيقلب ظهر المجن على هذا النظام وهو من سيقصم ظهر النظام».
ومضى يقول: «منذ الأيام الأولى لتعيينه رئيس وزراء، بدأ بالتخطيط كيف سينشق وكيف سيهزم وسيكسر هذا النظام بانشقاقه. هذا الانشقاق اليوم هو أعلى انشقاق سياسي وعسكري في سوريا. رئيس وزراء سوريا يعني ثاني أقوى شخصية في البلد في الدول التي تحترم نفسها».
وأوضح أنه «تم الترتيب مع الجيش السوري الحر منذ أشهر لكي يقوم بتأمين الأستاذ رياض حجاب إلى مكان آمن يعلن فيه انشقاقه ويكون به حرا مستقلا يقول ما يشاء بتأييد هذه الثورة، وبعد أن تمت العملية بحمد الله والآن الأستاذ رياض حجاب في مكان آمن وفي أيدٍ أمينة هو وعائلته».
وأضاف: «اليوم أحدثكم أن هنالك عشر عوائل الحمد لله جميعها بخير وصلت إلى بر الأمان في منطقة آمنة وهي الآن بصحة جيدة، عشر عوائل ثمانية منهم هم أشقاء الأستاذ رياض حجاب».
ومضى يقول: «الآن انشقاق الأستاذ رياض هو مفتاح لجميع الشرفاء في سوريا. عليكم أن تنشقوا. انشقاق بمثل هذا الحجم حصل وآمن فلا تخافوا. انشقوا عن هذا النظام المجرم».