قال محمد رضا فرقاني، مدير العلاقات الدولية في مكتب الرئاسة الإيرانية، إن «محمود أحمدي نجاد سيشارك في القمة بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله»، موضحا أن القمة المقررة في منتصف أغسطس في مكة المكرمة «ستبحث التطورات في البلدان الإسلامية»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، وذلك بعد الدعوة التى وجهها له العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأحد.
ويشوب الحذر العلاقات السعودية الإيرانية، حيث تتهم السعودية طهران صراحة بدعم احتجاجات الأقلية الشيعية في شرق المملكة واحتجاجات الأغلبية الشيعية في البحرين.
كما اتهمت إيران بالوقوف وراء خطة لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمر الذي نفته طهران.
وتتهم إيران الرياض بإرسال جيشها في مطلع 2011 إلى البحرين لقمع حركة الاحتجاجات الشعبية وبدعم الثوار السوريين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف طهران.
كما اتهمتها بإغراق سوق النفط لخفض الأسعار والاستحواذ على حصص تصدير النفط الإيراني الذي يخضع لعقوبات غربية.