تنشر «المصرى اليوم»، بدءاً من اليوم، مجموعة رسائل خاصة بمعهد ستراتفور للمخابرات الذى يطلق عليه فى الولايات المتحدة «ظل المخابرات الأمريكية»، والتى حصلت عليها مجموعة القرصنة الإلكترونية المعروفة «أنونيموس»، وتنفرد الجريدة بنشر المراسلات السرية فى مصر التى تتناول دراسات ومعلومات فى مختلف القضايا فى كل دول العالم، والتى يتداولها المعهد الاستخباراتى مع القوات الجوية الأمريكية والمخابرات الأمريكية والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية. وتنشر الجريدة الرسائل بالاتفاق مع مؤسسة ويكيليكس العالمية التى حصلت على الرسائل، وأعطت حق نشرها لـ«المصرى اليوم» حصرياً فى مصر ضمن عدد من أهم وسائل الإعلام فى العالم.
............................................................................................................
قرأ المزيد
............................................................................................................
اقرأ المزيد
............................................................................................................
مصر 2011 «تدار لصالح الجيش».. و«القلة العسكرية» قسمت الغنائم
جاء فى إحدى الرسائل، بتاريخ 12 ديسمبر 2011، دراسة لـ«مافريك فيشر»، أحد الباحثين بالمركز، تحت عنوان: «التحديات المعاصرة.. الحياة بعد مبارك».
وقال «فيشر» إن بداية 2011 كانت بمثابة فترة درامية فى التاريخ المصري الحديث، حيث صور حديث وسائل الإعلام الانتفاضات الشعبية على أنها القوة الدافعة التي أسقطت نظام «مبارك»، وفتحت الباب أمام الديمقراطية، لكن الفحص الدقيق يبين أن قواعد الماضي لا تزال موجودة.
وأضاف: «لفهم الربيع العربي يجب أولا فهم العوامل التي أدت إليه، فتطلعات من احتجوا في ميدان التحرير ليست هى ما يستحق النقاش، لكن لابد من البدء بالضرورات الاستراتيجية للجيش».
وأوضح أن «الدولة كانت تدار لصالح القيادة العسكرية، فكل شيئ، بدءاً من البنوك، مروراً بعمليات الاستيراد والتصدير الزراعية، تم دمجه في سلسلة من حكم الأقلية العسكرية، وبدلاً من العمل على رفع مستوى مصر اقتصادياً قسمت القلة العسكرية الغنائم المحلية».
وتابع: «واجه (العسكر) تحديا داخليا يتمثل في توريث الحكم لـ(جمال)، وكان الأمر يقتضي عدم سيطرة الجيش على الاقتصاد، لذلك عمل الرئيس السابق على خصخصة ممتلكات الدولة، لكن الجيش رأى أن (جمال) مبتدئ».
وأكد «فيشر» أنه قبل شهور من احتجاجات 25 يناير وجهت قيادات رفيعة فى الجيش إنذارات صارمة لـ«مبارك» بالتخلي عن أي آمال في تمرير الحكم لنجله، في الوقت الذى بحثت فيه عن خيارات أخرى للإطاحة بـ«مبارك».
...........................................................................................................
«الإخوان» تؤمن بصدق نوايا «العسكري».. وتريد مرحلة انتقالية آمنة دون استفزازه
كشفت رسائل البريد الإلكتروني بين العاملين داخل مركز أبحاث «ستراتفور»للاستخبارات والتحليلات الاستراتيجية عن وجود اتصالات مكثفة بين أحد خبراء المركز، «كمران بوخاري»، نائب رئيس شؤون الشرق الأوسط، وبين أعضاء حاليين وسابقين داخل جماعة الإخوان المسلمين، وكانت المحادثات عبارة عن تساؤلات لرصد مواقف الجماعة حول عدة قضايا، منها علاقة «الإخوان» بالمجلس العسكري، «تعديل الدستور» و«الانتخابات البرلمانية».
وقد كشفت مصادر للمركز أن «الجماعة تؤمن بصدق نوايا المجلس العسكري»، وأنها «تريد تحقيق مرحلة انتقالية آمنة دون استفزازه»، موضحة أن «العلاقة شهدت تحولاً من سياسة تصالحية إلى سياسة تميل للمواجهة»، عندما شعرت الجماعة بأن موعد الانتخابات البرلمانية قد يتأجل.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن «أعضاء الإخوان المسلمين» يدعمون ترشيح «أبو الفتوح» للرئاسة، رغم الموقف الرسمي للجماعة الرافض لدعمه.... اقرأ المزيد