قررت المحكمة العسكرية، اليوم، حجز القضية رقم «918/2011» جنايات عسكرية، المعروفة إعلاميًّا بـ«كشوف العذرية»، والمقامة من سميرة إبراهيم ضد أحد أطباء السجن الحربى، للنطق بالحكم فى جلسة 11 مارس المقبل، بعد استماع المحكمة، لأقوال 4 شهود إثبات، من بينهن إحدى المجنى عليهن فى القضية.
وقال أحمد حسام، محامى سميرة إبراهيم: «كنا فى الجلسة الماضية قد تقدمنا بطلب سماع شهادة رشا عبد الرحمن (أحد المجنى عليهن)، والتصريح بسماع شهود آخرين، لكننا فوجئنا صباح اليوم بمنع حرس المحكمة للشهود الباقين من دخول القاعة، وبعد أن أبلغنا كلا من المدعى العام العسكرى ورئيس المحكمة بذلك تم السماح لهن بالدخول بعد بدء الجلسة بثلث ساعة تقريبا».
وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «تقدمنا أيضا بـ6 حافظات مستندات خاصة بالقضية، ورغم أن جلسة اليوم كانت مؤجلة لسماع شهود الإثبات وضم التقارير الطبية وعدد من المستندات الأخرى التى طالبت بها المحكمة الجلسة الماضية، فإنها لم تضمهم، ولم تحضر سوى طلب المتهم بضم أوراق القضية (246 /2011 )، المتهمة فيها سميرة إبراهيم بحرق منشآت عامة وإلقاء مولوتوف على قوات الجيش».
وتابع: «أبرز ما أدلى به الشهود كان شهادة رشا عبد الرحمن، حيث تعرفت على المتهم وأفادت بارتكابه الواقعة، لذا أصررت اليوم على تكرار طلباتي، وأهمها تعديل وصف التهمة من فعل فاضح إلى هتك عرض».
واختتم: «قرار الحجز للنطق بالحكم سريع ومفاجئ، ولا يدعو للتفاؤل، خاصة أن المحكمة لم تمكننى من الترافع أو التعقيب على الشهادات».
كان العشرات من النشطاء السياسيين قد تجمعوا منذ الصباح أمام المحكمة العسكرية بمدينة نصر، تضامنًا مع «سميرة»، وكان من بينهم النشطاء أحمد حرارة، علاء عبد الفتاح ومالك مصطفى.