قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن المخربين الذين قتلوا الجنود المصريين وحاولوا اقتحام الحدود الإسرائيلية منطلقين من سيناء، هم على ما يبدو تابعون لتنظيم الجهاد العالمي، وإنهم دخلوا الأراضي المصرية، مساء الأحد، من قطاع غزة، وفتحوا نيرانهم على قوة من قوات حرس الحدود المصري، ليسقط حوالي 20 جنديًّا وضابطًا، ويسيطرون بعد ذلك على مدرعتين مصريتين، لاستخدامهما في اقتحام الحدود مع الجانب الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، بحسب التليفزيون الإسرائيلي، تم إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة تجاه مجلس بلدي أشكول، جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات.
وطلبت السلطات الإسرائيلية من مواطنيها في المكان البقاء في الغرف المحصنة في منازلهم.
وقالت القناة الإسرائيلية: إن الإرهابيين استخدموا في هجومهم على قوة حرس الحدود المصرية أسلحة )آر بي جيه) وقنابل، إلى جانب البنادق الآلية، وإنهم توجهوا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود «بعد إنهاء مهمتهم بنجاح».
وأضاف التليفزيون الإسرائيلي: «بعد بضعة دقائق نجح المخربون الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية بالمدرعتين اللتين تم قصفهما بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، ونجح عدد من المخربين في مغادرة المكان، إلا أن الجنود الإسرائيليين الذين انتشروا في المكان نجحوا في إطلاق الرصاص عليهم وقتلهم»، وتابع التليفزيون الإسرائيلي: «لا يوجد قتلى بين الإسرائيليين ولكن هناك تخوفًا من وقوع عملية أسر».
ونقل التليفزيون الإسرائيلي عن ضابط بالقيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله: «من المبكر جدًا معرفة كل تفاصيل الحادث، ولكن ليس هناك شك في أننا مضطرون للتعامل معه».